أنا الآن أحيا بينكمُ وغدًا تبحثون عنى وأنا فى التابوت فَهل أدرَكتُم عِلمى قَبلَ أن أموت رَغمَ عِلمى... أنى لن أموت لأنَ الفكرة تحيا والجسد فقط يموت فالحُلول عندى- وكذا تفسير سرُّ الملكوت فلا تتركوا الفرصة تَمضى وتَفوت بالله عَليكُم أفِيقُوا قَبلَ السقوط فأنا الآن أحيا بينكم ُ وكل همى إنقاذكم ورسم المعالم والطريق الصحيح لإسعادكم فقدا أعطانى الله منحة.. لم تُعطىَ لكم وكشفَ لى بَعضًا من أسرار الدنيا وأسرَاركُم وأعطانى الحلول لِفَكّ قيود سِجنَكُم فهل أنتم مُستَمِعون أو مُنتَبَهُون أم كل هَمِكُم هو المال والبنون وتكفير الناس بعنفٍ وجنون والعيش بلا إبداع أو فنون وتحريم الحلال وتطويل اللحى والذقون أفلا تَعقِلون؟ يا مَن تَرَبَّيتُم على الطاعة العمياء والظنون والإجرام والشر وكل فسادٍ مأفون إن كانت البوصلة قد فُقدت منكُم فأنا الآن أحيا بينكُم فتعالوا كى أُصَحِّحَ لكُم دينكُم والفَضِيلَة هى تغيير المسار وتعديل الأفكارِ فامتثلوا واستمعوا كى تَبِيَضَّ وجوهكُم وتَعَلَّمُوا الحب.. فيزداد ُ إيمَانكُم واغنموا الفُرصة الآن قَبلَ مَوتِكُم وقَبل أن يدوس التاريخُ على أفكَارِكُم ويكون مجيئكم للدنيا مثل رَحِيلكم وهل أنتم مدركون آخِرَتكم وشديد عِقابكم اغتنموا الفرصة وتعالوا كى أُجِيبَكُم فأنا الآن أحيا بينكم بلا مُقابل أقدمُ فكرى وعِلمى لكُم ومهما حدث فنحن إخوة من آدم وحوّا لذا فُرِضَ علينا.. مساعدة أمثالكم والعيش بسلام هو حق لنا ولكم بشرط أن تمدوا يدَ السلام.. لا سِلاحكم ولتَعَلَمُوا أن الإنسانية لم تُفَرِّق بينى وبينكُم والضمير الحى يَجب أن تتحلى به شَخوصكم كَمَا نتمنى أن تَخلو الحياة من كِذبكم وغَدرِكم ويكون الأمن والعدل والسلام لنا ولكم فأنا الآن أحيا بينكم فهل أنتم مُقبِلون؟ للخير والسلام وليس للشر مَاضُون وعن آثامِكُم وخَطَايَاكُم مُعتَرِفون أم للعندِ والشرِ والشيطانِ تُكَبِّرون فالاعتراف بالخطأ فضيلة المؤمنين الذين هُم لشريعة الحق مُتَّبعون ولشريعة الكذب والضلال.. كارهون وللإجرام والعنف والتمييز.. رافضون أم أن لكم الشيطان مرشد ولنا ربٌ حنون؟ وهل تَذكُرون ؟ فأنا أخوكم وزميلكم القديم.. فهل أنتم مدركون؟ بكل الصدق والحب أسعى لخَلاصِكُم ولدوام الود والعدل والسلام بيننا وبينكم فهل أنتم مقبلون؟ أنا الآن أحيا بينكم الشيخ د.مصطفى راشد عالم أزهرى وأستاذ للشريعة الإسلامية