أحمد بدير: تعرضنا لعملية نصب.. والمنتج اختفى بعد التصوير اتهم فريق عمل فيلم «دماء تحت الأرض» زايد نايف منتج العمل بخداعهم، وذلك بعد سفره خارج البلاد، وإغلاقه مقر الشركة، وعدم الرد على هاتفه، متهربا من دفع أجور الممثلين والعاملين بالفيلم، بعد انتهاء تصويره مباشرة، مما جعل الأبطال يتوجهون بشكوى إلى نقابة المهن التمثيلية، وكذلك «السينمائيين» لوقف تصريح عرض الفيلم لحين استرداد حقوقهم، والحصول على أجورهم كاملة، متهمين صناعه بالنصب عليهم. العمل بطولة أحمد بدير، وعلاء مرسى، ومحمد الأحمدى، ورامى وحيد، والأردنية هيام جباعى التى تشارك فى إنتاج الفيلم. وأكد أحمد بدير ل«التحرير» أنه تقدم بشكوى إلى النقابة بعد اختفاء المنتج الذى يكتب سيناريو الفيلم أيضا، مضيفا: «تعرضنا لعملية نصب، لكن من ناحيتى أنا مطمئن للموقف الذى سيتم اتخاذه، فإما سوف أحصل على مستحقاتى كاملة، وإما سيفشل منتج الفيلم فى الحصول على تصريح بعرضه، وعموما الفيلم بطولة جماعية وليس بطولة مطلقة لهيام الجباعى منتجة العمل كما تدعى»، أما محمد الأحمدى فقال إنه منذ البداية شعر بأن هناك عملية خداع يتعرض لها فريق العمل، خصوصا أنهم تعاقدوا على تمثيل سيناريو معين، ثم فوجئوا بأنهم يصورون عملا آخر تماما، بخلاف تغيير المخرج، ثم بعد ذلك علموا أن بطلة الفيلم هيام جباعى هى المنتجة، وأعطت الميزانية الكاملة لزايد نايف المنتج المنفذ الذى أنهى التعاقد معهم دون أن يسدد أجورهم، وأكد الأحمدى أن المشكلة ليست مع هيام، خصوصا أنها أكدت لهم أن نايف هو من أخذ الأموال واختفى، وعندما سأل على مقر الشركة المسماة «لارا» لم يجد المقر أيضا، مما يؤكد أنهم تعرضوا لعملية نصب محكمة، ورغم تأكيد الجباعى للأحمدى أن نايف هو سبب الأزمة، فإنها عادت ونفت ل«التحرير» وجود أى مشكلات، رافضة التعليق على شكوى الأبطال للنقابة ضد صناع الفيلم، بينما أكد سامى مغاورى، رئيس لجنة الشكاوى بنقابة الممثلين، أنهم لن يسمحوا بعرض العمل، إلا إذا تم سداد أجور العاملين به. الفيلم انتهى تصويره منذ شهرين تقريبا، ومن المفترض عرضه فى موسم رأس السنة، وهو من إخراج أحمد الشوربجى.