قال الموسيقار الكبير هاني شنودة، إن بداية تعارفه على الفنان عمرو دياب، كانت من خلال إحياءه إحدى حفلات فرقة «المصريين» ببورسعيد، لافتًا إلى إن «عمرو جاءه، وأكد له أنه يريد أن يكون مطربًا، فلما استمع له شنودة وجد أنه يمتلك صوت جيد وشكل مميز، وأخبره بأن المشكلة التي ستواجهه هي إقامته في بورسعيد، في حين أن القاهرة هي مركز كل شيء، ففوجئ شنودة بعمرو في اليوم التالي عازمًا رحاله لترك مدينته للسفر والإقامة في القاهرة، تاركًا كل شيء من أجل الفن». أضاف شنودة، خلال حواره مع الإعلامية ريهام إبراهيم، ببرنامج «ممكن»، عبر فضائية «سي بي سي»، مساء الجمعة: «شخص ما أبلغني ذات مرة بأن عمرو دياب يترك معهد الفن ويذهب للعب كرة القدم، فما كان مني إلا أن ذهبت على الفور إلى الملعب ونهرّته عن ذلك، فأخبرني أنه يريد أن يصنع عمرو دياب، حيث أن أحد الصحفيين كان قد عكف على مهاجمته بسبب جسمه الممتلئ، فقرر ممارسة الرياضة ليحافظ على لياقته». تابع: «لما عمرو دياب اتصور بالفانلة والعضلة الرباعية بتاعت الكتف باينة، أنا أكتر واحد كنت سعيد، لأنه مثل أعلى لشباب كتيرة أوي، بسببه شباب كتير اتجهوا للرياضة ولم يتجهوا لحاجة تانية، ولو أنا من وزارة الثقافة أديله جائزة الدولة للحفاظ على شبابها»، موضحًا أن أول أغنية قدمها مع عمرو دياب كانت «يا طريق يا طريق»، التي يعتز بها كثيرًا. أكد «شنودة»، أن مصر لديها كنوز فنية عظيمة، يجب الإشادة بما قدموه على مدار تاريخهم الفني، مدللًا على حديثه بالفنان عمرو دياب، مؤكدًا أن «الهضبة» قدم فنًا راقيًا للشباب المصري، موضحًا أن سبب النجاح الكبير الذي حققه هو ابتعاده عن الغرور؛ مشددًا على أن الغرور بداية الهلاك.