كشفت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، تفاصيل سقوط المتهمين بالتورط في حادث تفجير الكنيسة البطرسية بالعباسية، والذي أسفر عن استشهاد 26 شخصًا وإصابة 49 آخرين. وأعلنت أن المتهمين في تلك الخلية، والذين تم القبض عليهم، هم "محمد صلاح عبد الحميد وزوجته علا حسين محمد، ربة منزل، ومحسن مصطفى"، وتبيَّن أن المتهمين "علا ومحسن" كانا حلقة الوصل بين الخلية، إضافة إلى متهم آخر يدعى إيهاب قاسم، الذي سافر إلى قطر للحصول على أموال لتمويل الخلية الإرهابية، وضبطت قوات الشرطة بحوزة المتهمين على حزامين ناسفين. وذكرت أن المتهمين اعترفوا بمعاونة الانتحاري "محمود شفيق"، منفذ العملية، وكشفوا تفاصيل الحادث. وكشفت الأجهزة الأمنية، في تصريحات سابقة، هوية المتهم بتفجير الكنيسة البطرسية الملاصقة للكاتدرائية المرقسية بالعباسية، أمس الأحد، وأكدت انه من أبناء محافظة الفيوم. وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إنَّ شابًا يدعى محمود شفيق محمد مصطفى دخل الكنيسة وفجَّر نفسه داخلها، لافتًا إلى أنَّه يبلغ من العمر 22 عامًا. وأضاف - خلال الجنازة الرسمية لشهداء الحادث - أنَّ التفجير تمَّ بحزام ناسف وليس بحقيبة كما تردَّد، لافتًا إلى أنَّه تمَّ إلقاء القبض على أربعة أشخاص بينهم سيدة في حادث الكنيسة، مؤكِّدًا أنَّه جارٍ التحقيق معهم.