أصدرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بيانًا لها بشأن التفجير الذي وقع صباح اليوم الأحد بالكنيسة البطرسية بجوار الكاتدرائية في حي العباسية، وأسقط العشرات بين شهيد وجريح. وقالت الكنيسة - في البيان: "تعرَّض إحدى كنائسنا القديمة -البطرسية- إلى حادث جبان وخسيس، أسفر عن سقوط عدد من الضحايا والمصابين، ونأسف لهذا العنف والإرهاب الذي يعتدي على مصلين آمنيين". وأضافت: "نصلي من أجل الشهداء والمصابين، ونؤكِّد على حفظ الوحدة الوطنية التي تجمع كل المصريين على أرض مصر المباركة ونصلي أيضًا لأجل المعتدين لكي لا يرجعوا إلى ضمائرهم حيث ينتظرهم حكم الديان العادل". وأمر المستشار نبيل أحمد صادق النائب العام بالتحفظ على كاميرات المراقبة المتواجدة داخل وخارج الكنيسة المستهدفة والكاتدرائية، وتكليف جهاز الأمن الوطني وجهات البحث المختصة بإجراء التحريات بشأن الحادث والتوصل إلى مرتكبيه والمحرضين عليه لتحديد المسئوليات الجنائية. وذكر بيانٌ صادرٌ عن مكتب النائب العام أنَّ النيابة العامة اتخذت إجراءات مناظرة جثامين القتلى، وأمرت بندب الطب الشرعي لتوقيع الكشف عليها وتحديد أسباب الوفاة والتصريح بدفنها. وانتقل فريق محققي النيابة العامة إلى المستشفيات للاستماع إلى شهادات المصابين جراء الحادث، وتكليف المعمل الجنائي وخبراء المفرقعات بإجراء المعاينة لموقع الانفجار ورفع آثاره وفحصها وبيان دلالتها وإعداد التقرير الفني اللازم. وسقط 25 شهيدًا و49 جريحًا إثر تفجير وقع بالكنيسة البطرسية بالكاتدرائية بالعباسية ، صباح اليوم الأحد. وقال الدكتور أحمد عماد الدين راضي وزير الصحة والسكان إنَّ أغلب الضحايا نساء وأطفال، لافتًا إلى أنَّ الانفجار وقع في الهيكل الأيمن المخصص للسيدات، لافتًا إلى نقل المصابين لمستشفى دار الشفاء ومستشفى عين شمس التخصصي. وكلَّف اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية بتشكيل فريق بحث للتوصل إلى المتورطين في التفجير. وأمر الفريق أول صدقي صبحي وزير الدفاع والإنتاج الحربي بعلاج المصابين في مستشفيات القوات المسلحة على الفور.