قال رئيس النظام السوري بشار الأسد إنَّ الدعوات العديدة إلى الهدنة في حلب هي جزء من الخطابات السياسية للبلدان التي تدعم المسلحين الموجودين في المدينة. وأضاف - في تصريحاتٍ أوردتها "روسيا اليوم"، السبت: "هذه الدول تصر على الهدنة وبخاصةً الأمريكيين لأنَّ صنائعهم الإرهابيين في وضع صعب جدًا". وأشار الأسد إلى أنَّ طلب وقف إطلاق النار في حلب سببه الرغبة في تقديم المساعدة لمن أسماهم "الإسلامويين". وأمس الجمعة، أقرَّت الجمعية العامة للأمم المتحدة مشروع قرار أعدَّته كندا حول الأزمة السورية، بأغلبية 122 صوتًا ورفض 13 دولة القرار، فيما امتنعت 36 دولة عن التصويت على القرار الذي يطالب بهدنة فورية في سوريا، والسماح بوصول المساعدات، وإنهاء حصار جميع المناطق ومنها حلب. وفي وقتٍ سابق اليوم، أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيجور كوناشينكوف خروج أكثر من 20 ألف مدني من شرق مدينة حلب. وقال كوناشينكوف - في تصريحاتٍ أوردتها "روسيا اليوم" - إنَّ 1200 مقاتل سلموا أسلحتهم، لافتًا إلى أنَّ القوات السورية أوقفت هجومها خلال فترة إجلاء المدنيين من شرق حلب.