قال الدكتور أشرف الشيحي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إنه تم اليوم الثلاثاء، توقيع الاتقافية بين "التعليم العالي" واتحاد الصناعات المصرية، وشهد التوقيع المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء ووزير الصناعة. وأضاف الشيحي، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم الثلاثاء بمجلس الوزراء بعد توقيع الاتفاقية، أن الاتفاقية خطوة مهمة ونقطة محورية فى منظومة البحث العلمي في مصر، مشيرًا إلى أن البحث العلمي سيكون لتمويل الأساسي له من الصناعة. وأشار الشيحي، إلى أن منظومة البحث العلمي يتم تمويلها من موزانة الدولة، مضيفا أن مجتمع الصناعة ويمول المنظومة بنسبة لا تتجاوز 10%، وأن مجتمع الصناعة، لم يشعر بالبحث العلمي و دوره الفعال في المنتج؛ ما يتم تغييره الآن باتفاقية اتحاد الصناعات. وتابع أن الاتفاقية ستشمل المجتمع البحثي منها المركز القومي للبحوث والجامعات والمعاهد البحثة، مردفًا أن هناك احتياجات من النقاط البحثية والمشكلات سيتم تحديدها لاتحاد الصناعات من شأنها تطوير المنتج وتحسين الإنتاج، مؤكدًا أن دور الوزارة وضع أولوية في البعثات الدراسية، ونقاط التى تسابق المشروعات القومية واحتياجات مجتمع الصناعة. وأوضح أنه بدأ بشكل تكاملي، التواصل والدعم من اتحادات الصناعات للباحث أثناء فترة دراسته، على أن يكون الاستفادة بمخرجاته ونواتج البحث العلمي من خلال الصناعة، وتوفير بيئة جيدة للمبعوث وتطبيقه على أرض الواقع. وشدد الشيحي، على أن اتفاقية اتحاد الصناعات تُعد خطوة مهمة للتواصل من خلال يوم كامل يبدأ من اليوم الأول للاتفاقية، والتي تحدد النقطة البحثية وتطبيق أقكار المبعوث ورفع الكفاءة، موضحًا أن الاتفاقية ستعمل تطوير النظام الإدراي في الشركات وتطوير الصناعة وتصنيع منتجات لم تكن موجودة. وأردف الشيحي، أن الاتفاقية تنص على الاستفادة من مخرجات البحث العلمي للمبعوث ، مضيفا أن الوزارة لديها ابتكارات وإبداعات لاتطبق، قائلاً "ويهمنا تطبيقه وأن هذه الاختراعات سيتم تحويلها لصناعات وتسويقها لتحقيق عائد اقتصادي على الدولة، ولدينا رؤية في منظومة البحث العلمي، هو الحلقة الأولى يليها البراءات والاختراعات وتحويلها لصناعة لخلق مجتمع بحث، مع تفعيل الحلقات البحثية وهي 10 منتجات بدأ تنفيذها من خلال هيئات مختلفة، ومن خلال أيضا وزارة الإنتاج الحربي، ومنها الطاقة الشمسية والرياح والنباتات العطرية وكواشف تشخيصية وأدوات يتم استخدامها من الخارج، تم التواصل لتصنيعها محليا وهناك اتجاهات عديدة آخرى".