لجنة الانتخابات توافق على طلبى الاتحاد الاوروبى والجامعة العربية بمراقبة الاستفتاء على الدستور أعلن السفير الدكتور بدر عبد العاطي، المتحدث باسم وزارة الخارجية ان مصر سوف تشارك على أعلى مستوى فى اجتماعات القمة العربية الإفريقية بالكويت بوفد كبير وبفاعلية شديدة . وقال فى رده على اسئلة المحررين الدبلوماسيين، ان وزير الخارجية نبيل فهمى سيمثل مصر فى اجتماعات وزراء الخارجية التى ستسبق القمة وستطرح مصر خلال هذه القمة أفكار محددة لتفعيل التعاون بين الجانبين خاصة على الصعيد الاقتصادى، مشيرا إلى أن القمة ليس لها علاقة بالقرار «الخاطي» لمجلس السلم والأمن الإفريقي بخصوص عضوية مصر فى الاتحاد الافريقى. وعن التعاون بين مصر وروسيا، قال إنه من المقرر أن تتم زيارة لوزيري الخارجية والدفاع الروسيين إلى القاهرة هذا الأسبوع، وستتم مباحثات بين وزيري الخارجية نبيل فهمي وسيرجي لافروف يوم الخميس المقبل، مشيرا إلى إن الهدف من الزيارة توسيع الشركاء والأصدقاء وفتح مجالات للتعاون بين الدولتين بلا استثناء دون استبدال طرف بآخر. وتطرق عبد العاطي إلى الاستفتاء على الدستور وقال إنه قد ورد مطالبات من منظمات دولية للإشراف على الانتخابات وتم إحالتها إلى اللجنة العليا للانتخابات من ضمنها طلب من جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي لمتابعة الانتخابات، حيث وافقت اللجنة علي عدة طلبات وجاري التنسيق لهذا الأمر مشيرا الى ان اللجنة وافقت على طلب الجامعة العربية كما وافقت على طلب الاتحاد الاوروبى من حيث المبدأ وجارى بحث تفاصيل الاجراءات. وأشار عبد العاطي خلال المؤتمر الدوري الذي عقده مع الصحفيين،صباح اليوم، إلى أن هناك 4 منظمات كان لديهم طلبات سابقة للإشراف على الانتخابات وبإمكانهم تجديد طلباتهم وهم مركز كارتر والمعهد الانتخابي للديمقراطية بإفريقيا ومؤسسة الديمقراطية الدولية وشبكة الانتخابات في العالم العربي. ومن جهة أخرى، قال المتحدث باسم الخارجية، إن اهتمام من العالم الخارجي بالشأن المصري وهو أمر «مشروع» نظرا لأهمية مصر الإقليمية والدولية، خاصة بعد ما مرت به مصر على مدى ثورتين متتاليين، أما ما هو مرفوض هو أن يتدخل طرف ما لفرض ما هو صحيح أو خاطئ. وعن زيارة وفد الكونجرس الأمريكي أشار بدر إنه يزور مصر 3 وفود خلال الشهر الجاري، مشيرا إلى أن ذلك يعود إلى اهتمام أمريكا بالشأن المصري مثلها مثل أي من الدول الأخرى. وأشار عبد العاطي، إلى إن الزيارات المصرية الفلسطينية مستمرة حيث يلتقي اليوم الرئيس الفلسطيني أبو مازن مع الرئيس عدلي منصور ووزير الخارجية المصري وذلك للتأكيد على وقوف مصر بجانب فلسطين، مشيرا إلى أن هناك شكوك كبيرة عن نية إسرائيل في إقامة دولتين بسبب استمرار سياستهم في عملية الاستيطان، والاقتحامات المتكررة والاستفزازية لساحة الحرم الأقصى. وبشأن الموقف التركي تجاه مصر، قال إن مصر أعربت عن استيائها واستنكارها لتصريحات الجانب التركي باعتبارها تمثل تدخلاً في الشأن المصري. وتحدث عبد العاطي ان هناك تعليمات لكافة السفارات لتعميق التنسيق بين السفارات والقنصليات مع الجهات الأمنية في دول الاعتماد حيث أن السفارات لا تملك القوة الأمنية للدفاع عن وفودها وإنما ذلك مسئولية الدول المستضيفة. وأكد عبد العاطي على ضرورة تنسيق الوفود الشعبية المصرية مع وزارة الخارجية لكي يكون دورها أفضل، مشددا على أن ذلك لا يعني تدخل الوزارة في عملها، مشيرا إلى إن تلك الوفود كان لها دور في المساهمة في توضيح الصورة الداخلية أمام العالم رغم تكرار هذه الوفود وحملها لنفس الرسائل. وقال إن وزير الخارجية المصري، أكد أنه لا مجال لتحقيق السلام دون تحقيق مبدأ الأمن المتساوي بين الدول جميعها في الشرق الأوسط حيث يجب أن يلتزم الجميع بمبادرة منع الانتشار النووي.