علي مدار اسبوع كامل بوازرة التموين كمتحدثا رسميا للوزير بتكليف من معاليه واجهت ازمة شديدة في الحصول على البيانات الصحفية عمدا من بعض القيادات وحالة افشال صريحه يتعرض لها وزير التموين . حاولت مساندة وزير التموين بكل قوتى وتحملت جهد وضغط عصبي ونفسي وصراعات لا مبرر من قبل البعض في ادارة وصنع القرار ، وتعمد زيادة حالة التخبط التي تعاني منها الوزارة خلال هذه الفترة الحرجة التى تمر بها الدولة . وخلال تلك الفترة اشتكى جميع الصحفيين و البرامج التلفزيونية من عدم وجود معلومات لدي المتحدث الرسمي محاولا يوميا الحصول علي التمكين المطلوب لادارة الملف الاعلامى والصحفي المكلف به الا ان تصرفات احمد كمال معاون الوزير بالاستحواز والسيطرة علي ملفات ليست من شأنه القيام بها في الجانب الصحفي ومحاولاته لازاحة اي متحدث رسمي يتم تكليفه . وفي ضوء ما تم عرضه اعلن للجميع استقالتي من منصب المتحدث الرسمي لوزارة التموين وهي نيه تولدت لدي من اليوم الاول لتكليفي بالمنصب، لايماني بان المبادئ لا تتجزأ وقد وقفت منتقدا سياسة المتحدث السابق في حجب الببانات عن زملائي خلال اول مؤتمر صحفي للوزير والذى اعتذر له نظرا لعدم ادراكى هذه الحقيقة وقتها ، وها انا اعجز الان عن توفير البيانات اللازمة لهم لان مركب وزارة التموين الاعلامية عليها 100ريس او بمعني ادق اي متحدث رسمي ما هو الا ديكور يخفي حالة التخبط نتيجة عدم توزيع الادوار بشكل متخصص . تحياتي للجميع ويسعدني انضمامي مرة اخري للعمل مع زملائي الصحفيين مدافعا عن كلمة وميثاق الشرف الزي تعلمناه وآمنا به .