براءة 14 متهم إخوانى من تهمة تعطيل حركة المترو برمسيس

والمتهمين يرفعون اشارات رابعة بعد الحكم
قضت محكمة جنح الازبكية، ببراءة 14 متهما من انصار جماعة الاخوان المسلمين المحظورة، فى قضية تعطيل حركة مترو الأنفاق منتصف شهر سبتمبر الماضى فى محطة مترو الشهداء، بناء على دعوات لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة لقطع طريق المترو ببراءة المتهمين.
صدر الحكم برئاسة المستشار امين عبد الحافظ وبحضور محمد السكرى وكيل النيابة وامانة سر مدحت رمضان.
شهدت جلسة الحكم، أجواء ملتهبة؛ حيث فرضت قوات حرس المحكمة كردون أمنى مكثف حول مجمع محكمة الجلاء وقاعة انعقاد الجلسة، وتم منع أهالى وأقارب المتهمين من حضور الجلسة، مما دفعهم إلى الإحتشاد أمام القاعة وترديد هتافات تطالب بالإفراج عن ذويهم وتؤكد أنهم أبرياء.
وتم إحضار المتهمين من محبسهم وسط حراسة أمنية مشددة، وإيداعهم حجز المحكمة حتى موعد انعقاد الجلسة، ثم أثبتت المحكمة حضورهم لنطق الحكم فى مواجهتهم، ودخل المتهمون إلى قفص الاتهام رافعين مصاحف القرآن الكريم، وأشاروا بعلامة رابعة، وعقب النطق بالحكم تعالت الهتافات" الله واكبر"، وزغاريد الأهالى.
كانت نيابة الازبكية برئاسة المستشار محمد حتة أمرت بحبس المتهمين 15 يوم على ذمة التحقيقات، وإحالتهم إلى المحاكمة بعد أن أسندت لهم فى تلك القضية التى تحمل رقم 10076 لسنة 2013، تهم الانضمام الى جماعة محظورة تنفيذا لغرض ارهابى ،البلطجة ،قطع الطريق العام وتكدير السلم العام ، القتل والشروع فى القتل، وحيازة منشورات تحريضية ضد الجيش والشرطة، وحيازة أسلحة وذخائر، والتعدى على قوات الامن باستخدام الحجارة والاسلحة واتلاف الممتلكات العامة ، فيما انكر المتهمون الاتهامات المنسوبة اليهم مؤكدين مرورهم بالمصادفة بالقرب من منطقة الاشتباكات وتم القاء القبض عليهم وان وقفتهم كانت سلمية داخل المترو.
كانت الاجهزة الامنية قد القت القبض علي المتهمين يرتدون تى شيرتات رابعة العدوية، لمحاولتهم إثارة الشغب فى محطات مترو الأنفاق، حيث رصدت الأجهزة الأمنية المتواجدة داخل وخارج مترو الانفاق تجمع عدد من أعضاء جماعة الإخوان بمحطة مترو "الشهداء" مرددين هتافات معادية للقوات المسلحة والشرطة وأجهزة الدولة، وحاول بعضهم كتابة بعض العبارات المسيئة على جدران المحطتين.
وقامت القوات المعينة لتأمينها من الإدارة العامة لشرطة النقل والمواصلات والأمن المركزى بالسيطرة على الموقف، وإلقاء القبض على المتهمين وبحوزة بعضهم عدد من النبال وعبوات "الإسبراى" التى تستخدم فى الكتابة على الجدران.