وسَّع الاتحاد الأوروبي عقوباته على سوريا، اليوم الاثنين، وأدرج 17 وزيرًا في حكومة نظام الرئيس بشار الأسد ومحافظ البنك المركزي على قائمة الممنوعين من السفر إلى دوله وقام بتجميد أصولهم. وقال الاتحاد - في بيانٍ أوردته صحيفة "الحياة": "بهذا القرار يرتفع عدد الخاضعين لحظر السفر وتجميد الأصول بسبب القمع العنيف للسكان المدنيين في سوريا إلى 234 شخصًا في المجمل.. علاوةً على ذلك، استهدف 69 كيانًا بتجميد الأصول". ونقلت وكالة "تاس" الروسية للأنباء عن الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف قوله إنَّ الرئيس فلاديمير بوتين قد يبحث مع نظيره الأمريكي باراك أوباما التطورات في سوريا عندما يلتقي الزعيمان في بيرو الأسبوع المقبل. وقال بيسكوف إنَّ الرئيسين قد يلتقيان على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي "آبك" التي تستضيفها بيرو في 19 و20 نوفمبر الجاري. وميدانيًّا، دمَّرت ضربات جوية اليوم المستشفى الوحيد في بلدة الأتارب بريف حلب الغربي، وأصابت عددًا من العاملين فيه بجروح، وفق ما أعلنه المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال المرصد إنَّ طائرات حربية قصفت البلدة أمس ليلًا واليوم وتسبَّبت في خروج المستشفى من الخدمة نهائيًّا بعدما أصابته مباشرةً، إضافةً إلى مناطق مجاورة، موضِّحًا أنَّ هذا هو المستشفى الوحيد في بلدة الأتارب ويخدم منطقة يسكنها قرابة 60 ألف شخص. وأكَّد أنَّ الضربات الجوية المكثفة أصابت مناطق عدة في ريف حلب الغربي في الأيام الأخيرة. وفي المقابل، تتهم وزارة الدفاع الروسية، وفق ما ذكرت وكالة "تاس" الروسية للأنباء، مقاتلي المعارضة في شرق حلب باستخدام أسلحة كيماوية ضد الجيش السوري أمس، مؤكدة أن حوالي 30 جنديًّا أصيبوا.