أمن القليوبية يواصل حملاته الأمنية على قرية الجعافرة لتطهيرها من البؤر الإجرامية

واصلت الأجهزة الأمنية بالقليوبية بالإشتراك مع مباحث وزارة الداخلية وقطاع الأمن العام من تكثيف حملاتها الأمنية ومداهمة أخطر أوكار تجارة المخدرات والسرقات والأسلحة النارية بقرى الجعافرة، وكوم السمن إحدى قرى المثلث الذهبي بشبين القناطر والخانكة بعد معركة مثيرة بالرصاص بين المتهمين ورجال الشرطة وسط حدائق الموالح والزراعات.
وداهمت قوات الأمن بالقليوبية للمرة الثانية على التوالي فجر اليوم قرية الجعافرة استكمالا لحملتها الأمنية لتطهير القرية من كافة البؤر الإجرامية وذلك بمشاركة قوات العمليات الخاصة والمدرعات ، وتمكنت الحملة الثانية من ضبط 20 فرش حشيش و5 سيارات مسروقة و سلاحين ناريين و4 متهمين جدد هاربين من أحكام ومسجلين خطر ليرتفع عدد المتهمين في الحملتين إلى 45 متهما.
من جانبه، أكد اللواء محمود يسرى مدير أمن القليوبية أن عمليات اقتحام وكر الجعافرة كان مخطط لها منذ فترة وكان عنصر المفاجأة ضربة موجعة للمسجلين وأرباب السوابق وقطاع الطرق الذين كانوا يستخدمون المنطقة وكرا لهم.
وأشار يسرى إلى أن تعليمات اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية تقضي بوضع الجعافرة تحت الحصار الأمني وعدم المغادرة لحين ضبط كافة العناصر الإجرامية الخطيرة والتي روعت المواطنين خلال الفترة الماضية.. مشيرا إلى أن القوات الخاصة قامت بعملية تمشيط واسعة بكافة الأماكن التي يختبئ بها العناصر الإجرامية في ضوء التحريات والمعلومات السرية لدي الاجهزة الأمنية.
وأضاف مدير الأمن أن المسجل الخطر رجب موسي سيد وشهرته «أمين موسى» والسابق اتهامه ف 5 قضايا وهارب من السجون العمومية في أحداث يناير ومحكوم عليه بالسجن 15 سنة ومحكوم عليه بالإعدام غير موجود بالجعافرة حاليا ويرجح أنه مختبىء في أحد الأوكار علي الحدود مع المحافظات المجاورة بسبب تضييق الخناق الأمني علي قري المثلث الذهبى.