تواصل النيابة العامة تحقيقاتها مع رئيس محكمة جنح مستأنف الشرقية الذي ألقت الأجهزة الأمنية بالشرقية عليه بنفق الشهيد أحمد حمدي وبحوزته 68 كيلو جرام حشيش كانت مخبأة داخل سيارته قادمًا من شبه جزيرة سيناء. وأنكر القاضي، الذي تبين أنَّه يدعى "مصطفى. ش"، خلال التحقيقات الاتهامات الموجهة إليه، ودفع بكيفية الاتهام، فيما طلبت النيابة التحريات حول الواقعة للوصول إلى الجهة التي كان يعتزم نقل المخدرات إليها. وكان مصدر قضائي قد أكَّد ل"التحرير" أنَّ المجلس وافق على رفع الحصانة والتحقيق مع "المستشار" لكشف حقيقة الواقعة، مشيرًا إلى أنَّ الواقعة كانت "تلبُّس"، موضِّحًا أنَّ النيابة العامة بدأت التحقيق في الواقعة والاستماع إلى المستشار والقوة التي حضرت واقعة الضبط. وأورد محضر الضبط أنَّ القاضي يشغل منصب رئيس محكمة جنح مستأنف وخرج من شبه جزيرة سيناء وبحوزته المواد المخدرة التي أخفاها في سيارته، وأثناء فحص السيارات المارة عبر النفق، ظهرت علامات الخوف والارتباك على سائق إحدى السيارات بعدما نبح الكلب المدرب على السيارة، واعترض طريقها، وبتفتيشها عثر على كمية بلغت 68 كيلو حشيش. وكان اللواء مصطفى شحاتة مدير أمن السويس قد وجَّه بتشديد إجراءت التفتيش على المعديات ونفق الشهيد أحمد حمدي تزامنًا مع حلول "11 نوفمبر" حيث خرجت دعوات مجهولة للتظاهر في هذا اليوم، وأمر بتوسيع دائرة الاشتباه وفحص جميع السيارات العابرة للنفق خاصة القادمة من المنفذ الشرقى باستخدام الأجهزة الحديثة للكشف عن المفرقعات والكلاب البوليسية المدربة.