قرر وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة إنهاء إيفاد ثاني إمام بالبرازيل وهو السيد عقيل محمد عقيل أحمد، وذلك بعد ورود تقارير دقيقة تفيد بتجاوزه لمهام وظيفته، ودخوله في أمور سياسية تضر بالمصلحة الوطنية لمصر، متجاهلاً كل تعليمات الوزارة بالبعد عن السياسة الحزبية، والوقوف عند حدود الرسالة الإيمانية الدعوية. كما قررت الوزارة إحالة موفدها الى البرازيل للتحقيق قبل تسلمه أي عمل بالوزارة. من جهة أخرى أنذرت وزارة الاوقاف إمامين آخرين بإنهاء الإيفاد، وقررت عدم التجديد لهما قبل عقد مقابلة جديدة للنظر في أمرهما بالتجديد أو عدمه.. فيما وجهت الوزارة الشكر لثلاثة من أئمتها الموفدين إلى البرازيل لحسن القيام بمهامهم وهم:الشيخ ماهر بدر علي العراقى والشيخ صابر علي عبد الرحمن والشيخ أحمد شرف الدين أحمد شرف الدين. كما قررت الوزارة متابعة أحوال جميع المبعوثين من أبنائها في جميع دول العالم، مؤكدة أنها جادة في إنهاء إيفاد أي إمام يخرج عن مقتضيات واجبه الدعوي والوظيفي، وذلك حفاظاً على المصلحة العليا للوطن، وعلى صورة رجل الدين الذي ينبغي ألا يحيد عن دعوته بالحكمة والموعظة الحسنة، وأن يكون خير سفير لوطنه، فى الوقت الذي نؤمن فيه بأن علماء الأزهر والأوقاف يمكن أن يكونوا أحد أهم دعائم السياسة الخارجية لمصر، وهو ما نسعى إلى تحقيقه من خلال التنسيق التام مع الأزهر.