لفظت ربة منزل بإحدى قرى مركز ملوي، جنوب محافظة المنيا، اليوم السبت، أنفاسها الأخيرة، إثر تناولها أقراص مقاومة سوس الغلال. تلقى مدير أمن المنيا، اللواء فيصل دويدار، إخطارًا من مأمور قسم شرطة ملوي، بتلقيه بلاغ من المستشفى العام بوصول بطة عبد الله عبد الرحيم، 35 سنة، ربة منزل، مقيمو بقرية المحرص، جثة هامدة، إثر إصابتها بحالة تسمم غذائي، وبعدها حضرت نجلتها نورهان خالد علام، 12 سنة، مصابة بحالة تسمم، وتم نقلها لمركز السموم بمستشفى المنيا الجامعي. بتوقيع الكشف الطبي على جثة ربة المنزل، بمعرفة مفتش الصحة، تتبين أن الوفاة غير طبيعية، وبسؤال زوجها خالد علام سيد، 44 سنة، موظف بإدارة الحماية المدنية، أفاد بأنه كان في منزله بصحبة زوجته وأولاده عقب صلاة العشاء، وترك المنزل وذهب إلى صيدلية لشراء أدوية، وفور عودته للمنزل فوجئ ببكاء وصراخ أولاده، ووجد زوجته ونجلته ملقتان على الأرض، فأبلغ الطبيب الذي أخبره بوفاة زوجته. بسؤال شقيق الزوجة، أحمد عبد الله عبد الرحيم، 53 سنة، قال إنه كان بمنزله وتلقى اتصالًا هاتفيًا من نجل شقيقته، تدعى ندي، تستغيث به فتوجه للمنزل، فوجد شقيقته ونجلتها ملقتان على الأرض ويخرج من فمهما ريم، وبسؤال أودلاها أفادوا بأن والدتهم اشترت برشام غلة، لمقاومة سوس الحبوب، من شخص يدعى حمادة بدران، 18 سنة، طالب بالصف الثاني الثانوي، الذي أكد في سؤاله أنه أثناء عمله بمحل بيع مستلزمات زراعية حضرت إليه ربة منزل واشترت 3 أقراص مقاومة سوس الحبوب. وأشارت التحريات إلى انتحار ربة المنزل، بتناولها أقراص، مقاومة سوس الحبوب، بسبب خلافات مستمرة بينها وزوجها، وأن نجلتها تناولت قرص معها فور تناول والدتها للأقراص، وتحرر محضر بالواقعة.