تداولت وكالات الأنباء العالمية أنباء تحرك قوات "جيش الفتح" نحو ما أسموه" معركة فك الحصار عن حلب"، بمشاركة عد من الجماعات الجهادية السنية وقوات المعارضة السورية، وتهدف إلى تحرير الأحياء الغربية من سيطرة النظام لفك الحصار عن الأحياء الشرقية. إذ قام عناصر من جيش الفتح ببث مقطع مصور للداعية السعودي عبد الله المحيسني عبر موقع يوتيوب، أمس الجمعة، بالتزامن مع انطلاق معركة فك الحصار عن حلب، والتي يظهر فيها وهو يرسل عدد من الرسائل لتحفيز الجماهير السورية والعربية للانضام إلى صفوف مقاتليهم. وذكر بعض من الجماعات المنضمة للجيش والمعركة، ومنهم "راية أهل العلم في الشام" و "تجمع أهل العالم في الشام" و "المجلس الاسلامي السوري". وفي مفاجئة غريبة، تفوه "المحيسني" ببعض ممن يقدمون له ولجيشه الدعم المالي والأسلحة والصورايخ، ذاكراً اسماء بعضهم “أبو صطيف من حلب المحاصرة، وأبو النور من محافظة إدلب، وأبو الخير من منطقة بعيدة (لم يسمها)، وأبو محمد من القصيم في السعودية، ومجموعة (أخوة الإسلام) من الرياض، وأبو أحمد من الكويت، وأبو الجود من قطر”. وكانت اولى عمليات جيش الفتح كانت انفجاراُ انتحارياً قام به "ابو حذيفة" الذي يحمل الجنسية التركية، في مشروع 3000 شقة في حلب اليوم، مفخخاً رمايات الجيش السوري بمشروع 1070 الذي يقع جنوب الحي المذكور.
وقام عناصر من جيش الفتح ببث مقاطع فيديو تثبت سيطرة القوات على ضاحية الأسد غرب حلب، الأمر الذي تناقلته وسائل الإعلام الدولية ومنها وكالة أنباء "دار الحياة". في وقت لاحق اليوم السبت، طلبت وزارة الدفاع الروسية إذناً سياسياً لاستئناف شن غارات على هذه الأحياء، وهو أمر رفضه الرئيس فلاديمير بوتين، بحسب ما قال الناطق باسم الكرملين ديميتري بيسكوف مساء أمس؛ لاعطاء أكبر وقت ممكن للهدنة الانسانية. أسرت المعارضة السورية المسلحة مجموعة عناصر من "حركة النجباء العراقية" و "حزب الله" ، اليوم الجمعة، خلال المعارك الدائرة على الأطراف الجنوبيةالغربية من مدينة حلب، وفقاً لما نقلته قناة "وصال" على حسابها الرسمي عبر تويتر.