تمت إزالة الأسلاك الشائكة أمام ماسبيرو التى أحاطت المبنى بعد ثورة 25 يناير، الأهم هو إزالة الأسلاك الشائكة والسامة التى نمت وترعرعت فى عقول أغلب قيادات ماسبيرو. ■ ■ ■ كل شىء ممكن يكون بالخناق إلا الكوميديا بالاتفاق، هذه الكلمة أتمنى أن يراجعها حسن الرداد وحورية فرغلى بعد بطولتهما لفيلم «نظرية عمتى»، كانا دائما ما يقطعان الخيط الرفيع الفاصل بين الظرف والاستظراف، وهكذا صعدا فى هذا الفيلم للهاوية وبسرعة الصاروخ. ■ ■ ■ هل تنتهى فاعليات يوم الجمعة الساعة السابعة مع بداية الحظر، أم أنها تبدأ فى السابعة لحظة إعلان الحظر؟ ■ ■ ■ قبل عشر سنوات لعبت نادية الجندى بطولة فيلم «الرغبة» للمخرج على بدرخان، ويومها أصر بدرخان أن تحذف لأول مرة من التترات لقبها الأثير «نجمة الجماهير»، ولأول مرة أيضا حظيت نادية بإشادة نقدية من أغلب أفراد قبيلة النقاد، إلا أنها منذ ذلك الحين وهى خارج الأجندة السينمائية وتعانى من الأفول الجماهيرى، يوم أن صالحها النقاد خاصمها الناس، كأنى أستمع إلى صوتها منذ ذلك الحين وهى تقول «ما كنا كويسين بلاها نقاد». ■ ■ ■ غنت أم كلثوم قبل قليل فى الإذاعة رائعتها «أروح لمين» وتذكرت الشاعر المقدم عبد المنعم السباعى وكان من ضباط الصف الثانى فى تنظيم الضباط الأحرار، وتولى فى بداية ثورة 52 منصب أركان حرب الإذاعة، حكى الشاعر الكبير أنه كتب «أروح لمين وأقول يا مين ينصفنى منك» وكان يقصد توجيه رسالة غير مباشرة لجمال عبد الناصر، حيث تعرض السباعى لوشاية صدقها عبد الناصر وأبعدوه وقتها عن كل مناصبه، فكتب لجمال معاتبا «وأقول يا مين ينصفنى منك»، وعندما وقع الشاعر الكبير فى حب سمراء الشاشة مديحة يسرى خلال الخمسينيات كتب لها بصوت عبد الوهاب «أنا والعذاب وهواك عايشين لبعضينا، آخرتها إيه وياك يا اللى إنت ناسينا». وعندما انتقلت مشاعره العاطفية إلى الإذاعية اللامعة سامية صادق -أطال الله فى عمرها- كتب لها بصوت عبد الحليم «لايق عليك الخال يا اللى الهوى خالك»، عاشت أغانى السباعى على ندرتها، لأنها كانت تعبر عن مواقف ومشاعر صادقة. ■ ■ ■ عاد الكاتب الكبير على سالم للقراء على صفحات جريدة «الشرق الأوسط» اللندنية فى عموده شبه اليومى، كانت قد ألمت بالكاتب الكبير وعكة صحية طارئة حالت دون استمراره فى الكتابة. على سالم كاتب مسرحى وسينمائى من الطراز الأول وله مذاق وسحر خاص فى كتابة العمود الصحفى، أختلف تماما مع توجهه السياسى ولكن لا أختلف أبدا على موهبته. ■ ■ ■ أعجبنى أن نناقش ذا الاحتياجات الخاصة قبل إقرار الدستور، حيث شاهدنا الأقزام والصم والبكم والمكفوفين يدلون باقتراحاتهم أمام «لجنة الخمسين»، ألستم معى أن تعبير ذوى الاحتياجات الخاصة غير لائق إنسانيا، لأننا لو أمعنا النظر والتفكير سنكتشف أننا جميعا بشكل أو بآخر من ذوى الاحتياجات الخاصة. ■ ■ ■ هانى شنودة لديه عتاب على محمد منير، لأنه لم يذكر أبدا أياديه البيضاء عليه، وكيف اكتشفه ولحن له وقدمه لشركات الإنتاج. بينما عمرو دياب على العكس من كل ذلك لا يترك مناسبة إلا ويحكى كيف التقى شنودة فى مدينة الإسماعيلية واصطحبه معه للقاهرة ودفع به للحياة الفنية. عزيزى هانى مكانتك الموسيقية فى تاريخنا الغنائى لا تنتظر شهادة من أحد، لا اعتراف عمرو ولا نكران منير. ■ ■ ■ تستعد ناهد فريد شوقى لإنتاج مسلسل عن حياة والدها فريد شوقى، المشكلة التى تواجه فريق العمل هى البحث عمن يلعب دور «الملك» فريد كما كانت تناديه الجماهير، إنه بالفعل مأزق كبير، فمن يجرؤ على أن يعيد لنا فريد؟ إلا أن المأزق الأكبر مَن تؤدى دور أيقونة الفن المصرى هدى سلطان؟