«داعش» يستخدم الأسر كدروع بشرية في معركته ضد القوات العراقية

كشف مصدر محلي في محافظة نينوى، الاثنين، أن مسلحي تنظيم "داعش" قاموا بتجريد العوائل من كافة مقتنياتها على أبواب مدينة الموصل، فيما أشار إلى وفاة ثلاثة مسنين وطفلة صغيرة نتيجة التعب والإرهاق.
وقال "المصدر": إن "مفارز قتالية من تنظيم داعش قامت، اليوم، بنصب حواجز تفتيش مشددة في مداخل مدينة الموصل للعوائل التي تم جلبها بالقوة من القرى التي تم تحريرها من قبل القوات الأمنية المشتركة في محيط المدينة"، مبينًا أن تلك المفارز جردت العوائل من كافة مقتنياتها خاصة الحلي الذهبية أو ما تبقى لديها من أموال، بالإضافة إلى مصادرة فورية للهواتف بمختلف أنواعها، بحسب "السومرية نيوز".
وأضاف أن ثلاثة مسنين بينهم امرأة بالإضافة إلى طفلة لا يتجاوز عمرها شهرًا، توفوا في مداخل الموصل نتيجة التعب والارهاق وسوء المعاملة من قبل مفارز تنظيم داعش التي استخدمت أبشع الأدوات مع العوائل.
وفي وقت سابق، أقدم تنظيم "داعش" على جلب مئات الأسر من القرى والأرياف القريبة من الموصل بالقوة إلى داخل المدينة لاستخدامهم كدروع بشرية أمام تقدم القوات الأمنية العراقية المشتركة.
وتواصل القوات الأمنية المشتركة بمساندة طيران الجيش عملية استعادة الموصل من قبضة "داعش"، وذلك بعد إعلان القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيدر العبادي صباح الاثنين 17 أكتوبر "ساعة الصفر" لتحرير نينوى.