حكومة كردستان العراق تؤكد أهمية الحوار مع الحكومة الاتحادية في بغداد

أكد رئيس حكومة إقليم كردستان العراق، نيجرفان البارزاني، أمس الإثنين، أهمية الحوار الجاري ما بين الحكومة الاتحادية في بغداد و حكومة الأقليم في أربيل والتحالف الدولي بشأن خطط عملية تحرير الموصل من قبضة تنظيم (داعش) الإرهابي، ومرحلة ما بعد التحرير.
جاء ذلك خلال لقاء بارزاني في أربيل مساء أمس، مع السفير الأمريكي لدي العراق دوجلاس سيليمان، الذي أكد أهمية التنسيق بين أربيل وبغداد والتحالف الدولي لصياغة خطة عملية تحرير الموصل.
وذكر بيان لحكومة كردستان، أن الجانبين توافقا في الآراء خلال اجتماعهما بحضور ممثلي التحالف الدولي على ضرورة وجود خطة لما بعد تحرير الموصل تغطي الجوانب السياسية والأمنية، وتمنيا أن يقدم المجتمع الدولي مساعدات انسانية أكبر لتقديم خدمات أفضل للنازحين.
ومن جانبه أوضح الأمين العام لوزارة "البيشمركة" الكردية جبار الياور أنه تم الإتفاق، في الاجتماع الذي عقد تحت إشراف رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني وحضرته القيادات العليا الأمنية والعسكرية من أربيل وبغداد وواشنطن، على القوات التي ستشارك في معركة تحرير الموصل.
وقال ياور، في تصريح صحفي، إنه تم الإتفاق على كيفية إدارة معركة تحرير الموصل ومشاركة قوات البيشمركة وحماية إقليم كردستان، بالإضافة الى الخطط العسكرية، وضرورة التفكير بالخطط المستقبلية لإدارة محافظة نينوى بعد هزيمة تنظيم داعش، لأن المدينة لها خصوصية وتوجد بها جميع المكونات العراقية ويجب أن يأخذوا دورهم في إدارة المدينة.
وكشف عن أن القوات التي ستشارك في تحرير نينوى هي القوات الحكومية العراقية من الجيش والشرطة ومكافحة الإرهاب، وقال: إننا ناقشنا كيفية مشاركة قوات البيشمركة والمحاور التي سيبدأ بها الهجوم ودور البيشمركة في هذه المعركة.
وأضاف، أنه تم الإتفاق على إعطاء الدور الأكبر لمجلس محافظة الموصل، بعد هزيمة داعش، وتكوين إدارة المحافظة التي ستتألف من أعضاء مجلس المحافظة ومن بينهم الأعضاء الأكراد الذين سيكون لهم دورهم في هذه العملية.