قال الكابتن أسامة خليل، نجم النادي الإسماعيلي الأسبق سفير النوايا الحسنة إنه آن الأوان للرياضيين عامة ولاعبي الكرة خاصة للتفاعل مع الأحداث التي تدور بالمجتمع المصري، مشيرا إلى أن فكرة مؤتمر "رياضيون بلا عنف" جاءت من كونه مواطنا مصريا بسيطا يعشق بلاده. وأوضح خليل خلال مداخلة هاتفية لبرنامج الحدث المصري المذاع على قناة "العربية" الإخبارية الليلة، أن المؤتمر جاء للتأكيد على رفض فكرة تصدير الإرهاب لمصر والرد بقوة على محاولة انتشار السلاح وترويع المواطنين. وأضاف :" اعتمدت على قدامى اللاعبين والمحترفين بالخارج لتوصيل رسائل بلغات البلاد التي احترفوا فيها طوال مشوارهم الكروي، لتوضيح الصورة الحقيقية لما تشهده مصر". ومن جانبه قال الكابتن نادر السيد حارس مرمى المنتخب القومي المصري الأسبق، إن الرياضة رسالة راقية سامية تدعو لتوحيد الصف وليس الفرقة. وأضاف أن المؤتمر جاء للإعلان الحقيقي داخليا عن أن الرياضيين جزء أصيل من الشعب يحملون همومه، موضحا أن الرياضيين هم صناعة شعبية لكن جماعة الإخوان المسلمين تحاول تحقيق مصالح شخصية للجماعة مثل جذب مؤيدين لهم. وأكد "السيد"، أن هناك علامة استفهام كبيرة على لاعبي الكرة الذين ساندوا وأيدوا جماعة الإخوان المسلمين أمثال الحكم حمدي شعبان واللاعب سمير صبري، واصفا إياه بالأمر غير المقبول تماما. وأشار حارس مرمى المنتخب القومي المصري الأسبق، إلى أن حزب الشعب هو الأقوى، وأن مصر أكبر من أي حزب أو فصيل سياسي، نافيا انتماءه لأي حزب أو فصيل سياسي. ونوه نادر السيد إلى أنهم طالبوا من خلال المؤتمر بضرورة عودة النشاط الرياضي بمصر، مطالبا بتمثيل الرياضيين بلجنة الخمسين لتعديل الدستور من منطلق أن الرياضة هي مرآة الحضارة للشعوب.