«كنائس الشرق الأوسط» يشيد ب«بناء الكنائس»: يحفظ حقوق المسيحيين في مصر

- مجلس كنائس الشرق الأوسط يختتم أعماله في الأردن وينتخب أعضاءه الجدد
اختتمت الجمعية العامة الحادية عشرة لمجلس كنائس الشرق الأوسط المنعقدة في عمان، أعمالها، التي بدأت الثلاثاء الماضي.
شارك في هذة الدورة، البابا تواضروس الثاني، بابا الأسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، والسفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة والتعاون الدولي، إلى جانب 24 من رؤساء الطوائف المسيحية فى الشرق الأوسط، يمثلون الكنيسة الكاثوليكية، والعائلتين الكنسيتين الأرثوذكسيتين الشرقية والغربية، إلى جانب الطوائف البروتستانتية.
وفي بيان صدر عن الجمعية بعد ختام أعمالها، ثمنت القانون الذي أقره البرلمان المصري في تنظيم بناء وترميم الكنائس، بما يحفظ كرامة المسيحيين وحقوقهم كمواطنين في هذا البلد - بحسب ما جاء بالبيان.
وطالبت الجمعية أصحاب القرار محليا وإقليميا ودوليا، بالتدخل لوقف الحرب، والامتناع عن إمداد المجموعات الإرهابية بالسلاح، وتأمين حل سلمي للأزمة في سوريا يضمن وحدة البلاد.
كما طالبت بتأمين الدعم المطلوب لعودة النازحين والمهجرين إلى بيوتهم آمنين، خصوصا مسيحيي الموصل وسهل نينوى في العراق، لأنهم «سكانها الأصليون»، وانتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية بأقصى سرعة، ليعود إلى المؤسسات الدستورية انتظامها، إضافة إلى شجب أعمال الإبادة والتطهير العرقي والديني التي تعرض ولا يزال يتعرض لها المسيحيون.
وحملت الجمعية الدول العربية مسؤولية مساعدة اللاجئين وتقديم الدعم المطلوب لهم داخل أوطانهم وفي الدول المضيفة، على غرار ما تقوم به الكنائس والمؤسسات الكنسية، وناشدت بتكثيف الجهود لعودة المختطفين، ومن بينهم مطراني حلب؛ بولس اليازجي ويوحنا ابراهيم، بعد مرور ثلاث سنوات على اختطافهم.
وأكدت على دعم قضية الشعب الفلسطيني العادلة، وحقه في إقامة دولته، وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أرضهم بحسب مقررات الأمم المتحدة.
انتخابات المجلس
وفي جلستها الختامية أيضًا، انتخبت الجمعية أربعة رؤساء جدد، ممثلين العائلات الكنسية الأربع التي يتألف منها المجلس، وجاءت الاختيارات كالتالي:
- عن العائلة الأرثوذكسية الشرقية: البطريرك مار اغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم أجمع.
- عن العائلة الأرثوذكسية: البطريرك يوحنا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس.
- عن العائلة الكاثوليكية: البطريرك مار لويس روفائيل الأول ساكو، بطريرك بابل على الكلدان.
- عن العائلة الإنجيلية: القس حبيب بدر، رئيس الإتحاد الإنجيلي الوطني في لبنان.
كما انتخبت أعضاء اللجنة التنفيذية الجديدة، والأمين العام الجديد للمجلس لمدة أربع سنوات بحسب نظامها الداخلي، وهو الأب ميشال جلخ، الراهب الماروني.
كذلك الرؤساء الأربعة الحاليين للمجلس كرؤساء فخريين، وهم: آرام الأول، كاثوليكوس الأرمن الأرثوذكس لبيت كيليكيا، ثيوفيلوس الثالث، بطريرك القدس وسائر أعمال فلسطين والأردن للروم الأرثوذكس، مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان، بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، والمطران منيب يونان، رئيس الكنيسة اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة.
مجلس كنائس الشرق الأوسط في ضيافة الملك عبد الله، العاهل الأردني
يشار إلى أن البابا تواضروس الثاني، قد بدأ زيارته الرعوية إلى الأردن للمرة الأولى، منذ أيام، واستقبله العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، كما قام بزيارة العديد من الأماكن المقدسة المسيحية.
البابا تواضروس يحضر اجتماع مجلس كنائس الشرق الأوسط في الأردن