شهدت الإسكندرية جريمة بشعة عقب إقدام «عامل» فى العقد الرابع من العمر على ذبح والدته المسنة، لرفضها اقراضه مبلغا من المال لإنفاقها على المواد المخدرة، تم نقل الجثة للمشرحة وبإخطار النيابة تولت التحقيقات. ترجع تفاصيل الجريمة إلى تلقي اللواء عادل تونسي مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الإسكندرية، إخطاراً من قسم شرطة باب شرقي بورود بلاغ يفيد بالعثور على جثة سيده داخل الشقة سكنها بالعقار رقم 7 شارع الريان، منطقة الحضرة الجديدة. بالإنتقال والفحص تبين أن الجثة ل "ن.ص.ع"، 55 سنة، موظفة بشركة، مسجاة على ظهرها بأرضية حجرة نومها، ترتدى كامل ملابسها، مصابة بعدة طعنات بالرقبة والصدر. بسؤال شقيقها " ج" 46 سنة، بالمعاش، مقيم دائرة القسم، قرر بأنه في أثناء حضوره للإطمئنان علي شقيقته القتيلة وجدها بالحالة التى عُثرت عليها، تم إخطار النيابة العامة والأدلة الجنائية ونقل الجثة لمشرحة الإسعاف. توصلت تحريات ضباط وحدة مباحث القسم إلى تحديد مرتكب الجريمة وهو نجل المجنى عليها المدعو " ش . ر .ا" 32 سنة، عامل، مقيم بذات العنوان، تم ضبطه، بمواجهته اعترف بإرتكاب الواقعة، لرفضها إعطائه مبالغ مالية لإنفاقها على شراء المواد المخدرة وأضاف بقيامه بطعنها بسكين المطبخ محدثاً إصابتها التى أودت بحياتها ثم استولى على هاتفها المحمول. بإرشاده تم ضبط الأداة المستخدمة والهاتف المحمول وتحرر المحضر للعرض على النيابة.