مدير أعمال كارول سماحة: جارٍ رفع الديكورات.. والمسرحية مؤجَّلة إلى أجل غير مسمَّى موجة من الأحداث السياسية فى عدد من الدول العربية طغت على الأنشطة الفنية وتسببت فى إلغاء عدد من الفاعليات سواء كانت حفلات أو ألبومات غنائية جديدة أو مسرحية غنائية مقرر طرحها فى ذلك التوقيت وتحديدا النوع الأخير من الأنشطة. ففى لبنان كان حظ كارول سماحة سيئا، فمنذ فترة طويلة كانت تقوم بالتحضير لمسرحية «السيدة» التى تقوم ببطولتها وتأجلت أكثر من مرة أولاها بعد أن تعرضت لوعكة صحية فى أثناء بروفات تمارين المسرحية، وألزمها الأطباء السرير لمدة أسبوعين، لينشب مؤخرا خلاف بين إدارة «كازينو لبنان» المقرر عرض المسرحية على خشبته وشركة «روتانا» بعد مطالبة «كازينو لبنان» برفع الديكورات بسبب أن العرض تأجل ولم يقم حتى الآن، وتأجيلاته المستمرة أخَّرت جدول الكازينو وحفلاته الأخرى، وهو الأمر الذى وضع فريق عمل المسرحية والشركة فى مأزق، عبَّر عنه ماريو الاسطا فى تصريح خاص ل«التحرير» بقوله: «بالفعل طالبت إدارة كازينو لبنان برفع الديكورات وجميع الملابس الموجودة ليقوموا بإقامة حفلات أو التعاقد على أعمال أخرى لأن ديكورات المسرحية تشغل مساحة كبيرة بكازينو لبنان دون مقابل، وهو ما يجرى العمل علية حاليا». ويضيف عن موعد عرض المسرحية «أنه لم يتم تحديد ميعاد محدد حتى الآن ولكن الوقت الذى كنا نفضله فى فصل الصيف ولكن النقاش ما زال مستمرا وربما يحدث عرض فى وقت مبكر تحديدا فى شهر ديسمبر ولكن الموعد ليس نهائيا وقابلا للتغيير، والسبب فى ذلك يرجع أيضا إلى حادث التفجير الذى شهده لبنان مؤخرا، وفكرة التأجيل مطروحة ومرجحة حدادًا على الشهداء»، وأكمل بأن «حالة كارول الآن بدأت تستقرّ ورفضنا إحياء أكثر من حفل بسبب حالة كارول الصحية ولن نتعاقد على حفلات جديدة قبل استردادها عافيتها». المسرحية كان مقررا عرضها فى العاشر من شهر أغسطس الجارى وتأجلت إلى السادس عشر ثم تأجلت إلى أجل غير مسمى الآن، وهو ما تسبب فى خسائر كبيرة لشركة «روتانا» بعد تأجير المسرح لفترة طويلة دون عرض، ولكنهم قرروا رفع الديكورات إلى حين الاستقرار على موعد محدد لعرض المسرحية. جدير بالذكر أن المسرحية من تأليف كلوديا مرشيليان، ويتولى إخراجها طونى قهوجى، والمشرف الفنى والموسيقى ميشال فاضل، ومصمم الرقص سامى خورى.