على الطريقة المصرية.. وفاة النجم العالمي سيلفستر ستالون «شائعة»

كتب - أحمد مطاوع
انتشرت خلال الساعات الماضية العديد من التقارير عبر مواقع أجنبية إخبارية مغمورة، تعتمد على الإثارة فى تناول أخبار المشاهير، تفيد بوفاة الممثل النجم الأمريكى العالمى سيلفستر ستالون، داخل شقته فى لوس أنجليس، أمس؛ فى حين خلت مواقع أخرى أكثر جدية تحلل وتتبع حقيقة وفاته.
خبر وفاة النجم الهوليودى، انتشر بسرعة البرق من خلال رسائل احتيالية "فيروسية" عبر وسائل التواصل الاجتماعى، خصوصا "فيسبوك"، ارتبطت بخبر منشور على موقع "balkerie" ادعى أنه مدعومًا بفيديو من قناة "سى إن إن"، العثور على ستالون ميتًا داخل شقته مع شكوك بأنه انتحر؛ وتصدر الخبر المنتشر صورة مفبركة للشبكة الإخبارية الأمريكية الشهيرة، التى تتمتع بالثقة والمصداقية الكبيرة حول العالم، مما أضفى على القصة المختلقة نوعًا من الصدق، ليتشارك الخبر بصدمة وحزن شديدين الملايين من عشاق النجم الشهير فى كافة أرجاء المعمورة.
وموقع "balkerie" معروف بالفبركة ونشر الأخبار الخادعة وبالتحديد حول وفاة المشاهير، وكان هو المسؤول الأساسى عن شائعات الموت السابقة حول نجوم كثيرين من بينهم فان ديزل، ونيكولاس كيج، وجيدن سميث، وجيم كارى، وأنجلينا جولى وجون سينا.
وتلاحق سيلفستر ستالون، بطل سلسة أفلام "رامبو"، و"روكى"، والحائز على جائزة جولدن جلوب لأفضل ممثل مساعد عام 2016 عن دوره في فيلم كريد، دائمًا الشائعات حول موته، ففى عام 2014، وبنفس الطريقة السابقة انتشر على مواقع التواصل الاجتماعى، فيديو مزيف أرفق بتعليق يفيد بأن الممثل العالمى توفى فى حادث سير مروع، وبالضغط على الفيديو يظهر العديد من الروابط تتطلب منك مشاركاتها للانتقال والوصول إلى الفيديو المزور، والذى يظهر سيارة مسرعة تتعرض لحادث انقلاب قيل خداعًا أن ستالون بداخلها.
وانتشرت في مصر خلال السنوات الماضية، مع اتساع استخدام مواقع التواصل الاجتماعى، العديد من مثل هذه الشائعات حول وفاة المشاهير من الفنانين والشخصيات الشخصيات العامة من قيادات وشخصيات سياسية وفى مجالات أخرى؛ وزادت وتيرة هذه النوعية من الشائعات بشكل لافت على المستوى السياسى منذ اندلاع ثورة 25 يناير، وكان أبرزها على الإطلاق أخبار وفاة الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك، والتى أصبحت مع مرور الوقت مثيرة لسخرية النشطاء على مواقع التواصل بأن مبارك دخل فى منافسة مع الفنان عادل إمام فى هذا السياق، خاصة وأن الزعيم صاحب النصيب الأكبر من ملاحقة تلك الشائعات لحياته.