قلب الأسد يقترب من الملايين العشرة فى ثالث أيام العيد

حقق فيلم «قلب الأسد» بطولة محمد رمضان رقما قياسيا جديدا بإجمالى الإيرادات التى حققها فى ثلاثة أيام وهى تسعة ملايين و700 ألف جنيه، منها ثلاثة ملايين ومئة ألف فى اليوم الثالث، وثلاثة ملايين و400 ألف فى اليوم الثانى، وثلاثة ملايين و300 ألف جنيه فى أول أيام عيد الفطر، ليقترب بذلك إجمالى إيرادات الفيلم من عشرة ملايين فى ثلاثة أيام فقط وهو رقم قياسى لم تشهده السينما المصرية فى تاريخها.
الفيلم يعد التجربة الإخراجية الأولى لكريم السبكى ومن إنتاج والده أحمد السبكى الذين قرروا أن يحضروا العروض مع الجمهور للتعرف على ردود الأفعال التى فاقت كل التوقعات.
وقد ارتفعت نسبة الإقبال على الفيلم فى دور العرض بمنطقة وسط البلد، وحققت نسبة مرتفعة بالمحافظات، بينما تأتى منطقتا مدينة نصر ومصر الجديدة من أقل المناطق إقبالا على الفيلم.
ومن ردود الأفعال التى شهدها الفيلم قيام بعض الشباب بتقليد الشكل الذى ظهر به محمد رمضان فى الفيلم، سواء فى شكله أو ملابسه والخروج بها فى منطقة وسط البلد للرقص على أغانى الفيلم.
فى المركز الثانى بفارق كبير يأتى فيلم «كلبى دليلى» لسامح حسين الذى حقق نحو نصف مليون جنيه فى اليوم الثالث، ليصبح اجمالى إيرادات الفيلم فى ثلاثة أيام هو مليونا ونصف المليون مقسمة تقريبا على أيام عيد الفطر الثلاثة.
من جانبها شهدت إيرادات فيلم «نظرية عمتى» ارتفاعا فى الإيرادات لترتفع إلى المركز الثالث بعد أن احتل المركز الرابع خلال اليومين الأول والثانى فى عيد الفطر محققا 250 ألف جنيه فى اليوم الثالث، ليصبح إجمالى إيراداته 700 ألف جنيه تقريبا.
وجاء بعده فى اليوم الثالث فيلم «توم وجيمى» بفارق بسيط محققا 240 ألف جنيه لتقترب إيراداته من ال800 ألف جنيه ليحتل بذلك المركز الثالث فى إجمالى الإيرادات بعد فيلم «كلبى دليلى».
بينما ما زال فيلم «البرنسيسة» لعلا غانم فى المركز الأخير بنحو 350 ألف جنيه حققها الفيلم فى أيام العيد الثلاثة.
الغريب أن إجمالى الإيرادات التى حققتها أفلام العيد الأربعة مجتمعة لم تتجاوز إيراد يوم واحد من إيرادات فيلم «قلب الأسد»، ولعل هذا التفاوت الكبير فى إيرادات الافلام الخمسة صنع جدلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعى، فقد رأى البعض أن الرقم الذى حققه فيلم «قلب الأسد» ظاهرة يجب التوقف أمامها، خصوصا أن الفيلم يعتبره كثيرون يساعد على إفساد الذوق العام بينما تعامل البعض الآخر مع الأمر باعتباره ظاهرة صحية تضمن استمرار صناعة السينما.