حكيم مقدم برامج ويكتشف المواهب الشعبية ويستعد لفيلم جديد

إيمانا منه بضرورة المحافظة على الغناء الشعبي الأصيل،وتقديم جيل جديد يحافظ على تراث رواد الغناء الشعبي مثل عبد الغني السيد ومحمد عبد المطلب ومحمد رشدي ومحمد العزبي وأحمد عدوية،وللعمل علي تطوير الأغنية الشعبية مع مواكبتها للعصر والتطور الموسيقي ، قرر الفنان الشعبي حكيم تقديم برنامج لإكتشاف الموهوبين في مجال الغناء الشعبي،على غرار برامج اكتشاف المواهب،وستتكون لجنة التحكيم من الموسيقار حميد الشاعري والشاعر الغنائي بهاء الدين محمد والفنانة نيكول سابا،ويجري حاليا التفاوض مع إحدى القنوات الفضائية الشهيرة لتعرض البرنامج بعد التجهيز له ليخرج بصورة تتفق مع عظمة الأغنية الشعبية.
من جانبه ، قال حكيم -في تصريح-أنه يستعد لتصوير فيلم سينمائي جديد من إخراج سامح عبد العزيز،ليستكمل به مشواره السينمائي الذي بدأه بفيلم "الراقصة والسجان"،وإخراج جمال عمار،و"علي سبايسي"سيناريو بلال فضل،وإخراج محمد النجار.
وكان حكيم قد تعاقد مع قناة "آرت ميوزك"على تقديم برنامج بعنوان "حكيم حول العالم"،والمقرر عرضه اليوم "الخميس" وسيتم عرضه حصريا على القناة أسبوعيا لمدة ساعة،ويضم البرنامج عشرين حلقة.
البرنامج الذي يخرجه سامح عبد العزيز وتدور فكرته حول الحفلات التي أحياها حكيم خلال الفترة الماضية والكواليس الخاصة بها،كما يتطرق البرنامج إلى حياة حكيم الشخصية،حيث يتضمن البرنامج فقرة عن حياة حكيم الشخضية وأهم الرياضات التي يفضل لعبها.
وتستعرض الحلقات الأولى من البرنامج كواليس حفلات أحياها حكيم في فرنسا وتونس ولبنان وألمانيا والولايات المتحدة،وحفلاته في عدد كبير من المهرجانات الغنائية، وحفلاته في مصر.
وأوضح حكيم أن البرنامج يركز في الأساس على مراحل التجهيز للحفلات والبروفات والكواليس كما يعرض أجزاء من الحفلات الغنائية لم يشاهدها الجمهور سابقا تضم بعض المواقف الصعبة والخطرة وعدد من المواقف الكوميدية.
وقال إنه صور بالفعل ضمن البرنامج مشاهد خاصة تظهره في حوض سباحة وفي مضمار سباق خيل إضافة إلى مشاهد بالجلباب الصعيدي في مسقط رأسه بمدينة"مغاغة"جنوب مصر.
ويعد البرنامج هو الأول للمطرب الذي يتميز باللون الغنائي الشعبي والذي يقدم ألبومات غنائية منذ منتصف تسعينيات القرن الماضي،وقدم عددا من الأفلام السينمائية وكان آخر ألبوماته الغنائية في عام 2011.
ولأول مرة ستظهر أسرة حكيم المكونة من زوجته وأبنائه الذين شاركوا في تلك الرحلة،كذلك سيظهر حكيم الجانب الانساني في حياته، والذي لا يعرفه أحد.