احالت نيابة مصر الجديدة برئاسة المستشار إبراهيم صالح، اليوم الاربعاء، الطبيب الإخوانى محمد زناتى مدير مستشفي رابعة الميداني ومساعده، عبد العظيم إبراهيم محمد والمنتمين لجماعة الاخوان المتهيمن بتعذيب ضابط مصر الجديدة ومساعده برابعة العدوية الي محكمة الجنايات. ياتي ذلك بعدما انتهي كلا من اشرف هلالي واحمد عبد الهادي وكلاء نيابة مصر الجديدة، من التحقيق في واقعة تعذيب ضابط مصر الجديدة وامين شرطة علي يد 2 من اعضاء جماعة الاخوان، وتم احالة ملف القضية الي المستشار مصطفي خاطر المحامي العام الاول لنيابت شرق القاهرة، تمهيدًا لاحالة المتهمين الي المحاكمة امام محكمة الجنايات. وجددت امس الثلاثاء، حبس الطبيب الإخوانى محمد زناتى مدير مستشفي رابعة الميداني ومساعده، عبد العظيم إبراهيم محمد، بالمستشفى الميدانى برابعة العدوية، 15 يومًا على ذمة التحقيقات، لاتهامهما بتعذيب النقيب محمد فاروق، معاون مباحث قسم شرطة مصر الجديدة، وأمين الشرطة هانى عيد سعيد. وقال الضابط المجنى عليه، فى أقواله أمام النيابة العامة، أنه كان متواجدا فى مقر خدمته بأحد شوارع مصر الجديدة وبصحبته أمين الشرطة هانى سعيد، وأن أفرادا من مسيرة نظمها أعضاء بجماعة الإخوان بذات الشارع اختطفوه وأمين الشرطة المذكور حينما علموا بهويتهما الشرطية واصطحبوهما رغما عن إرادتهما إلى ميدان رابعة العدوية، حيث مقر اعتصام جماعة الإخوان، واتهم الضابط أحد أعضاء جماعة الإخوان ويعمل طبيبا بالمستشفى الميدانى لاعتصام رابعة العدوية، بالشروع فى قتله والتعدى عليه بالضرب وتعذيبه بدنيا، كما اتهم شخصا آخر من أعضاء الجماعة ويعمل محاميا بالاشتراك فى عملية اختطافه. وقال الضابط، إن القيادى الإخوانى محمد البلتاجى عضو مجلس الشعب السابق، قام باستجوابه ومناقشته أثناء احتجازه بميدان رابعة العدوية، ثم أمر المعتصمين بتركه وإخلاء سبيله وأمين الشرطة من مقر الاعتصام.