لم يكن أكثر المشاركين في احتفالية يوم الشباب المصري، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن يتوقع أن يحصد 3 لاعبين من الذين وقفوا بجوار الرئيس، خلال يناير الماضي، الميدالية البرونزية في منافسات الأولمبياد. السيسي أعلن خلال الاحتفالية، أن 2016 عام الشباب، وأن الحديث عن الأمل واقترانه بالشباب محاولة لإعادة الأمور إلى نصابها حتى تتقدم مصر. وقال السيسي، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، اليوم الجمعة "لقد كان يقينى فى قدراتهم غير محدود، وثقتى فى عزيمتهم مطلق .. وكانوا قدر المسئولية الوطنية .. سعيد باختيارى للأبطال سارة سمير، وهداية ملاك، ومحمد إيهاب ليكونوا بجواري أثناء إطلاق عام الشباب المصرى فى يناير الماضى". وبدلًا من أن ترعى الدولة، هؤلاء اللاعبين، ومنهم الثلاثة الذين وقفوا بجوار السيسي، وتقدم لهم يد العون وسبل الرعاية، لرفع اسم مصر عاليًا في منافسات أولمبياد ريو، واجه اللاعبون الثلاثة، صعوبات وتحديات، نجحوا في تجاوزها بمفردهم، دون دعم الدولة. محمد إيهاب: مش عارف أجيب شقة حصد إيهاب، على الميدالية البرونزية، في منافسات رفع الأثقال، لوزن 77 كيلو جرامًا، إلا أن صور صالة التدريبات البدائية التي كان يتدرب فيها إيهاب، كانت صادمة بسبب تواضعها الشديد وقلة إمكانياتها. وخلال استضافته ببرنامج تلفزيوني، قبل مشاركته في أولمبياد ريو، قال نصًا "أنا مش واخد وضعي في الدولة.. مش عارف اشاري شقة ولا أجيب أي حاجة.. بقبض ألفين جنيه في الشهر من الوزارة".
سارة محمد.. حصدت ميدالية ورسبت في الثانوية
حصلت سارة، على برونزية رفع الأثقال لوزن 69 كيلو جرامًا، إلا أنها فجرت مفاجأة بأن وزارة التربية والتعليم رفضت طلبها قبل مشاركتها في الأولمبياد، بتأجيل خوضها امتحانات الثانوية العامة، رغم مشاركتها في محفل عالمي. ورفضت الوزارة، في البداية، طلب سارة، بتأجيل أداء امتحاناتها، وذكرت شقيقة سارة، أنهم تلقوا شهادة رسوبها في الثانوية العامة أثناء حصدها للميدالية، إلا أنه بعدما حققت الإنجاز الأولمبي تغيرت الأمور. ووافقت الوزارة، أن تؤدي سارة، امتحانات الثانوية العامة، بالدور الثاني، بالدرجات كاملة وليس بنصف الدرجات. هداية ملاك.. تسافري أنتي أما مدربك لا حققت لاعبة التايكوندو، هداية ملاك، الميدالية البرونزية في منافسات 57 كيلو جرامًا، ولفت مدربها الإسباني ألونسو أليسويدو، الأنظار، بتقبيله يد هداية. الصادم، أن انتشرت أحاديث عبر مواقع التواصل، أن هذا المدرب سافر على حسابه الخاص، بعدما رفضت اللجنة الأولمبية المصرية، تحمل تذكرة سفره.