كشفت منظمة مراقبة للعلاقات العرقية في بريطانيا، اليوم الخميس، أن العنصريين يستخدمون نتيجة تصويت البلاد بالخروج من الاتحاد الأوروبي لشرعنة كراهيتهم. ووفقًا لأرقام الشرطة البريطانية، فقد ارتفع معدل جرائم الكراهية في أعقاب تصويت بريطانيا على الخروج من الاتحاد الأوروبي، بعد حملة ركزت بشكل كبير على مساوئ الهجرة وفوائدها. وأوضحت لجنة المساواة وحقوق الإنسان، أن سمعة بريطانيا المديدة في التسامح تواجه أكبر أخطارها منذ عقود، إذ أن أولئك الذين ينشرون الكراهية يستخدمون نتيجة "الخروج" لشرعنة وجهات نظرهم"، وفق ما أوردت وكالة "أسوشيتد برس" وأضافت أن البريطانيين من أقليات عرقية يواجهون انعدامًا للمساواة متأصلًا في مجالات التعليم والتوظيف والإسكان والرواتب والصحة والعدالة الجنائية.