الهولندى مارك فوتا المدير الفنى الأسبق للإسماعيلى حصل على حكم نهائى بأحقيته بمبلغ 40 ألف دولار قيمة مستحقات متأخرة له، وقت أن كان يتولى القيادة الفنية للإسماعيلى منذ موسمين. وحرك فوتا دعوى فى الاتحاد الدولى لكرة القدم فيفا ضد الدراويش للمطالبة بكامل حقوقه المالية، خصوصا أنه تمت إقالته ولذلك تمسك المدرب الهولندى بالشرط الجزائى له والبالغة قيمته شهرين. ووصل فاكس رسمى للإسماعيلى من قبل الفيفا بضرورة سداد هذا المبلغ للمدرب الهولندى، وإلا سيتم توقيع المزيد من العقوبات على النادى الإسماعيلى فى الفترة القادمة، إذا ما لم يتم الالتزام بالسداد، وقد تصل العقوبات إلى الهبوط للدرجة الأدنى. وكان آخر المدربين الأجانب الذين حصلوا على حكم من قِبل الفيفا ضد الإسماعيلى هو المدرب الفرنسى باتريس نوفو الذى قضت الفيفا منذ نحو موسم بأحقيته بمبلغ مليون جنيه، والتزم الإسماعيلى بسداد المبلغ بالكامل، خصوصا أنه كان هناك تحذير من المحكمة الرياضية الدولية بأن النادى قد يتعرض للهبوط فى حالة عدم الالتزام بسداد المبلغ. وعلى الجانب الآخر واصل لاعبو الإسماعيلى حديثهم مع الجهاز الفنى والإدارة لسرعة صرف مستحقاتهم المالية عن الموسم الماضى الذى تم إلغاؤه. وأكد عدد من اللاعبين للجهاز الفنى أنهم تعرضوا لأزمات مالية طاحنة قد تؤثر على مسيرتهم فى كرة القدم، لأنهم قاموا بتوقيع شيكات بتواريخ معينة، وهو ما قد يعرضهم للحبس إذا لم يلتزموا بالسداد فى الأيام المقبلة. ومن جانبه قال محمد وهبة المدير الفنى للفريق إنه تحدث مع الإدارة ليؤكد لهم صعوبة موقف هؤلاء اللاعبين والمشكلات المالية التى تلاحقهم بسبب عدم صرف مستحقاتهم المتأخرة.