لأنه فى حالة عدم الوصول إلى صيغة اتفاق مع نوفو قبل يوم 22 سبتمبر سيكون الإسماعيلى مهددا بالهبوط إلى القسم الثانى، بحسب آخر فاكس ورد إلى الدراويش من قبل الاتحاد الدولى لكرة القدم (فيفا)، يسابق مسؤولو الإسماعيلى الزمن من أجل حل مشكلة المدير الفنى الفرنسى السابق للفريق باتريس نوفو. وكان «الفيفا» قد قام بإخطار الإسماعيلى بضرورة الالتزام بدفع مستحقات باتريس نوفو البالغة مليونا و250 ألف جنيه، وذلك نتيجة فسخ عقد الفرنسى فى 2007.
وكان نوفو يشرف على قيادة الإسماعيلى عام 2007، وقام المهندس يحيى الكومى رئيس النادى الإسماعيلى فى ذلك الوقت بالاستغناء عن خدماته دون دفع الشرط الجزائى، وقام المدرب الفرنسى بتحريك دعوى قضائية وكان الانتصار له فى النهاية بالحصول على المبلغ السابق ذكره.
على جانب أخر وبمجرد تحصيل الشيك من وراء بيع عبد الله السعيد للنادى الأهلى، ينتظر أن يصرف لاعبو الإسماعيلى جزءا من مستحقاتهم المالية المتأخرة.
كما سيحصل حسنى عبد ربه على مبلغ مليونين ونصف المليون من مستحقاته المالية المتأخرة عن الموسم الماضى، بعد أن تم الاتفاق على جدولة مستحقاته خلال الفترة الماضية.. ولم تكف الأموال، التى حصل عليها الإسماعيلى من بيع عبد الله السعيد، كل مستحقات اللاعبين المتأخرة.
وعلى الجانب الآخر، بات تامر النحاس، وكيل اللاعبين، مهددا بالإيقاف، بعد أن قام لاعب الإسماعيلى، أحمد على، بالتقدم بشكوى ضده، بسبب قيامه بالتزوير فى عقد وكالة معه.
ورفع مهاجم الإسماعيلى شكوى ضد وكيل اللاعبين، وعلى أثرها سيتم إيقاف تامر النحاس.
وعلى صعيد الأزمات التى يعانى منها الدراويش بات من حق النيجيرى جون أويرى فسخ تعاقده بشكل رسمى ونهائى مع النادى الإسماعيلى، وذلك فى حالة عدم حصوله على 50 ألف دولار قبل انطلاقة مباريات كأس مصر.
ورفض أويرى العودة إلى الإسماعيلية للدخول مع الفريق فى بداية فترة الإعداد، وقدم شكاوى لفسخ تعاقده مع الإسماعيلى وستزيد حظوظ اللاعب فى فسخ التعاقد فى حالة عدم حصوله على 50 ألف دولار قبل انطلاقة مباريات الكأس. من ناحية أخرى رفع الجهاز الفنى للإسماعيلى تقريرا إلى مجلس الإدارة بإتمام التعاقد مع فتحى عبد المنعم لاعب نادى الشمس.