ذكرت صحيفة "تايمز" البريطانية، اليوم الاثنين، أنَّ فريق التحقيق في حادثة تحطم طائرة "مصر للطيران" رقم 804 التي سقطت في مياه البحر المتوسط في شهر مايو الماضي، يتعرض ل"ضغوط من نوع آخر" لكسر صمته عن تفاصيل الحادثة، وذلك بعد ظهور مزاعم جديدة بوجود عطل فني. ونقلت الصحيفة - في تقريرها الذي جاء بعنوان "مخاوف من إخفاء معلومات بشأن الطائرة المصرية المنكوبة"، عن محامي عائلات ضحايا الطائرة المصرية القول إنَّ الطائرة تلقَّت تحذيرات بشأن حريق قبل إقلاعها من مطار شارل ديجول بالعاصمة الفرنسية باريس إلى القاهرة. وبحسب المحامي الفرنسي سبستيان بيزي، فإنَّ النظام الآلي للبيانات نقل تنبيها لفريق الصيانة المصري عبر أجهزة إنذار الدخان، إلا أنَّ الطائرة سمح لها بالإقلاع في رحلة ليلية والعودة إلى مصر. وجاء في تقرير الصحيفة: "المصريون أخفقوا في الاستجابة لطلبات شرطة النقل الفرنسية التي تساعد في التحقيق بشأن الطائرة المنكوبة، إذ أنَّ الحكومة المصرية فشلت بتسليمها سجلات صيانة الطائرة.. وهناك مخاوف من أنَّ مصر لا تود تسليم هذه المعلومات". ونقلت الصحيفة عن وجدي جرجي أحد أهالي ضحايا الطائرة المنكوبة قوله: "لم نستلم الجثث لندفنها، ولم يعطنا أحد أي معلومات أو يطلعنا على ما يجري".