استمع المستشار أحمد عبد العزيز مدير نيابة حوادث وسط القاهرة إلى أقوال عدد من شهود الواقعة والذين أكدوا وجود خلافات سابقة بين البائعين وأصحاب المحلات بسبب «فرشهم» أمام المحلات وصعوبة تنزيل بضاعتهم إلى المحلات وأولوية مرور الزبائن، وأضاف الشهود أنه فى يوم الحادث حدثت مشادة كلامية بين البائعين وصاحب محل العطور اثناء تنزيل بضاعة خاصة للمحل تطورت إلى مشاجرة وإشتباك بالايدى بينهم فقام نجل صاحب المحل بإخراج بندقية فى محاولة منه لإرهاب البائعين إلا انهم قاموا بالاعتداء عليه وإنتزاع السلاح منه، وعلى الفور قام بإخراج بندقية أخرى وأطلق منها عدد من الاعيرة النارية التى أودت بحياة أثنين من البائعين فى الحال وعلى الفور تجمع عدد كبير من عائلة الطوابية وحصاروا المحل الذى قام صاحبه بإغلاقه من الداخل خشية من إنتقام البائعين الذين قاموا بإطلاق كمية كبيرة من الالعاب النارية والتى يقمون ببيعها، وعقب إشتعال النيران بالمحل ومحاولة اصحاب المحل والموجودين بداخله الخروج قام البائعين بمنعهم ومنع مساعدة الاهالى لهم للخروج من جحيم النيران حتى لقوا مصرعهم جميعا. وهذا ما أكدته تحريات المباحث الجنائية وأكدت ضلوع 3 من الباعين من عائلة الطوابية عملية إشعال النيران فى محل العطور ومنع الموجودين فيه من الخروج حتى تحول المحل إلى كتلة من النيران التى أتت على من فيه. كما توصلت التحريات إلى شخصية عشرة من الجثث المحترقة داخل المحل ومنهم نجل صاحب المحل واشخاص أخرين ومازال هناك 3 اشخاص اخرين لم يتم تحديدهم حتى الان كما لم يتم تحديد وفاة صاحب المحل من عدمه، وتمكن رجال البحث الجنائى من تحديد اسماء الشهرة لعدد من البائعين المشتركين فى الحادث وجارى ضبطهم .