بعد بولندا.. ألمانيا تستأنف رحلاتها الجوية إلى شرم الشيخ

أعلنت شركة الطيران الألمانية "إير جرماينا" تسيير رحلاتها من مدينتي ميونيخ ودوسلدوف إلى شرم الشيخ اعتبارًا من شهر نوفمبر المقبل.
وأكَّدت الشركة - عبر موقعها - تسيير رحلاتها يوم الاثنين من كل أسبوع من ميونيخ ودوسلدورف؛ لتلبية رغبة المسافرين الألمان بقضاء عطلاتهم في منتجعات شرم الشيخ.
وأضافت أنَّ السلطات الألمانية رفعت القيود المفروضة على الأمتعة عن الرحلات الجوية المتجهة إلى منتجع شرم الشيخ في مايو الماضي، بعد التحسُّن الملحوظ في عمليات التفتيش الأمنية بمطار شرم الشيخ، وتلبية للمتطلبات الدولية.
وأمس الأول الأربعاء، أعلنت بولندا استئناف رحلاتها السياحية إلى مدينة شرم الشيخ بشبه جزيرة سيناء، بعد توقفها لمدة تسعة أشهر إثر سقوط طائرة روسية في صحراء سيناء، نهاية أكتوبر الماضي.
وحظرت حكومات بريطانيا وروسيا ودول غربية أخرى على شركات الطيران تسيير الرحلات إلى شرم الشيخ، بسبب بواعث القلق المتعلقة بأمن المطارات، إثر تحطم الطائرة الروسية.
وفي أكتوبر 2015، تحطَّمت طائرة ركاب روسية بوسط سيناء، بعد انطلاقها من مطار شرم الشيخ، ما أسفر عن مصرع 224 شخصًا، هم جميع من كانوا على متنها، في حادث تبنها تنظيم الدولة "داعش"، وهو ما أكَّدته تقارير دولية رسمية ذهبت إلى تحطم الطائرة متفجرةً عبر زرع قنبلة بها بمطار شرم الشيخ، بينما لم تعلن لجنة التحقيق المشكلة بشأن الحادث سبب التحطم إلى الآن.
ومساء الأربعاء، وصل وفد روسي برئاسة الجنرال قسطنطين كريافورتوف رئيس مكتب التحقيقات الفيدرالي الروسي، قادمًا من موسكو، في زيارة تستغرق عدة أيام؛ لبحث تطورات التحقيقات في الطائرة الروسية المنكوبة.
وقال مصدر أمني بمطار القاهرة الدولي - في تصريحاتٍ وقتذاك - مفضِّلاً عدم الكشف عن هويته كونه غير مخول له بالتصريح لوسائل الإعلام، إنَّ الوفد الروسي سيلتقي خلال زيارته، مسؤولين أمنيين؛ لبحث آخر تطورات التحقيقات في الطائرة الروسية التي سقطت نهاية أكتوبر الماضي بوسط سيناء.
وأضاف أنَّ الوفد الروسي سيبحث مع الجانب المصري بعض القضايا التي رفعها أهالي الضحايا الروس في حادثة الطائرة، مع بحث دعم التعاون بين مصر وروسيا في مجال مواجهة "التنظيمات الإرهابية".
وكان وفد مصري، ضمَّ شريف فتحي وزير الطيران المدني، والنائب العام المستشار نبيل صادق، وأيمن المقدم رئيس لجنة التحقيقات المصرية في حادث الطائرة الروسية، زاروا العاصمة موسكو، أواخر شهر يوليو الماضي.
والتقي الوفد - حينها - عددًا من المسؤولين الروس لعرض آخر نتائج التحقيقات الخاصة بحادث الطائرة.