خيم الحزن على أهالى محافظة كفر الشيخ، وخاصة أبناء مدينة دسوق، الذين توافدوا على السرادق قبل بدء العزاء، الذى أقيم بدار المناسبات فى ميدان العارف بالله سيدى إبراهيم الدسوقى، وذلك لتقديم واجب العزاء فى فقيد العالم ومصر العالم الدكتور أحمد زويل. ورصدت عدسة «التحرير» مشاهد وأجواء الحزن التى خيمت على الحاضرين، خاصة شقيقاته الثلاثة اللاتى لم يتوقفن عن البكاء طوال مدة العزاء، كما حرصت سيدات دسوق على التواجد وسط أقارب وأسرة الراحل لمواساتهم. وتقدم صفوف مستقبلى واجب العزاء، كل من، اللواء السيد نصر محافظ كفر الشيخ، واللواء سامح مسلم مدير الأمن، والمهندس محمد الصيرة السكرتير العام للمحافظة، والإعلامى أحمد المسلمانى محرر مذكرات زويل، وشارك في العزاء الدكتور محمد سلطان محافظ البحيرة، وعدد من رؤساء المدن والتنفيذين وأعضاء مجلس النواب ووكلاء الوزارة والتنفيذين. وحرص طلاب مدينة زويل ومدرسة أحمد زويل، على الحضور والمشاركة فى العزاء مرتدين زيا موحدا، كما حرص عدد من المقربين للفقيد على المشاركة فى العزاء، وقدم محافظ كفر الشيخ العزاء لشقيقات الراحل. وشهدت المدينة استنفارا أمنيا، وذلك لتامين العزاء، وعززت قوات الشرطة من تواجدها فى محيط سرادق العزاء وبمداخل المدينة. يذكر أن العالم الدكتور أحمد زويل، تم دفنه فى مقابر 6أكتوبر، بينما دُفن والديه قبل سنوات بمدينة دسوق، وأن المحافظة أصرت على إقامة عزاء شعبى تكريما له.