قضت الدائرة الخامسة جنايات جنوبالقاهرة، المنعقدة بمحكمة زينهم، بالإعدام شنقا على "محمود إبراهيم"، وحسام هشام"، لاتهامهما بالقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وحيازة سلاح أبيض في القضية رقم 1013 لسنة2015. صدر القرار برئاسة المستشار محمد أبو الأسرار، وعضوية المستشارين مدني مهران، ومجاهد علي، وأمانة سر عادل عبد الحليم. وكشفت تحقيقات حوادث جنوبالقاهرة الكلية، عن قيام المتهم محمود إبراهيم وشهرته "كبريته" وبمساعدة حسام هشام محيي، والشهير ب "الديزل"، بقتل المجني عليه "أحمد حسن" عمدا، بمصر القديمة، إثر خلافات بين الأول والمجني عليه. وأضافت التحقيقات أن المتهمين أعدا مخططا شيطانيا لتنفيذ انتقامهما، حيث استدرجه المتهم الثاني إلى مكان بعيد عن المارة حيث يكمن زميله، وتناوبا الإعتداء عليه بمطواة وسكين حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، وسرقة متعلقاته وفرا هاربين. وعن علاقة المتهمين والمجني عليه، أشارت التحقيقات، أن "كبريته" نشر إعلانا على موقع "فيس بوك" للبحث عن وظيفة، فاتصل به المجني عليه للعمل معه سكرتير لمصنع حلويات يملكه، لكنه طالب فرصة لترتيب إجراءات توظيفه. واستمرت علاقة الاثنين، حتى لاحظ المتهم مظاهر الثراء على المجني عليه ورغبته في شراء سيارة، إلا أن عائلته ترفض خوفا من إصابته بغيبوبة مرض "السكري"، وتحسر المتهم على حاله من الفقر والبؤس. واستضاف المجني عليه قاتله "كبريته" داخل منزله حيث نشأت صحبة بينهما، لكنه غافله وسرق من محفظته 920 دولارا، لكنه انتبه لسرقة الأموال وطلبها من المتهم الذي أعادها، وانقطعت العلاقة بين الطرفين. ووفقا للتحقيقات فقد أضمر المتهم الشر في نفسه وقرر الانتقام، فاستعان بصديقه "الديزل" الذي وصفه بأنه "قلب ميت"، وعرفا خط سير المجني عليه، واتصل به المتهم الثاني يطلب مقابلته لإعداد الحلويات لمناسبة شخصية لديه، واستدرجاه إلى منطقة نائية لتنفيذ الجريمة وسرقة 1900 دولار وهاتف المجني عليه.