استطلعت "التحرير" آراء الخبراء والقباطنة حول مشروع قناة السويس الجديدة بعد مرور عام على افتتاح تلك الملحمة التاريخية التى سطرها المصريون من نور فى العصر الحديث، وهو حفر قناة بطول 72 كيلو مترًا فى عام واحد ليعلنوا لكل العالم أن المصريين قادرون على صنع المستحيل. وأكد العديد منهم أن القناة الجديدة استطاعت استيعاب أكثر من 97 سفينة يوميًّا، وتقليص عدد انتظار السفن العابرة فى القوافل البحرية. وأشار القبطان هشام النعمانى كبير مرشدى الهيئة إلى أن للقناة الجديدة مردودًا إيجابيًّا على نظرة العالم للإنسان المصري الذى استطاع إدارة وتنفيذ مشروع بهذا الحجم في زمن قياسى سجل فى موسوعة جينيس، بالإضافة لتأثير المشروع على الروح المعنوية للشعب المصري والذى كان يشعر بالإحباط. وتابع: ويحسب للمشروع ذلك التأثير الفني على ربابنة السفن ونلمس هذا من خلال تعاملنا معهم، بعد أن أصبحت الرحلة أكثرة سهولة وأمانًا ونسبة المخاطرة بها تكاد تكون منعدمة، وبالنسبة للحالات الخاصة التى تشهد وقوع حوادث نتيجة الأعطال أو العوامل الأخرى فقد أثبتت القناة فاعلية كبيرة جدًّا فى استمرار الملاحة بالقناة دون توقف.