وزراء ينعون «زويل»: نتاج منظومة تعليم الستينيات

نعت وزير الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج نبيلة مكرم، العالم الكبير الدكتور أحمد زويل الذي وافته المنية أمس في مقر إقامته بكاليفورنيا في الولايات المتحدة الأمريكية.
وقالت مكرم، في بيان لها: إن "مصر لديها عقولًا مهاجرة حققت نجاحات كبيرة في أن تكون سفراء فوق العادة رافعة اسمها في المحافل الدولية"، مؤكدة أن مصر خسرت ابنًا بارًا بوطنه، وقامة علمية ووطنية كبيرة، فالدكتور أحمد زويل، سيظل رمزًا لكل مواطن مصري من العقول المهاجرة، الذي نجح أن يكون سفيرًا فوق العادة، رافعا اسم مصر في المحافل الدولية، وظل يفخر بوطنه طوال رحلته بالخارج التي حقق خلالها أعلى الدرجات العلمية وظل على ارتباطه بوطنه الأم مقدما لها علمه ووقته الثمين وجهده اللامحدود، يحمل همها ويعمل على رفعتها ونقل خبراته لأبنائها.
من جانبه تقدم الدكتور الهلالى الشربيني وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بخالص العزاء لأسرة فقيد العلم الدكتور أحمد زويل العالم المصرى الجليل، داعيًا الله أن يعوض مصر والعالم عن رحيل أحد كبار علماء الكيمياء فى التاريخ.
وأشاد "الهلالي" بما بذله زويل من جهود فى مجال الكيمياء، بالإضافة إلى تبنيه مبادرة إنشاء مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا؛ من أجل ترسيخ قواعد العلم الحديث فى مصر، وإسهامه في تطوير المنظومة التعليمية.
فيما نعى حلمي النمنم وزير الثقافة، وفاة الدكتور أحمد زويل، حيث اعتبره ابن لتجربة التعليم المصري المتميزة في مرحلة الستينات، ورغم مكانته العلمية الرفعية في الولايات المتحدة الأمريكية، فإنه لم ينس وطنه يومًا.
يذكر أن الدكتور احمد زويل عالم كيميائى حاصل على جائزة نوبل لسنة 1999 لأبحاثه في مجال كيمياء الفيمتو حيث قام باختراع ميكروسكوب يقوم بتصوير أشعة الليزر في زمن مقداره فمتوثانية، ولد زويل بمدينة دمنهور 26 فبراير 194، وهو أستاذ الكيمياء وأستاذ الفيزياء في معهد كاليفورنيا للتقنية.