قال ضاحي خلفان، نائب قائد شرطة دبي، اليوم السبت، إن ما شهدته تركية من أحداث قد تكون مفبركة، والهذف من ذلك هو اعطاء الفرصة للرئيس التركي رجب طيب أردغان لتوقيع التصالح مع نظيره السوري، بشار الأسد. وأضاف خلفان، في تغريدات له بموقع التدوينات القصيرة «تويتر»: «قد تكون العملية برمتها فبركة لتوقيع مصالحة مع بشار، والمبرر موجود، وهو تحقيق الأمن التركي، والحد من الخصومات مع الجيران، أردوغان فقد المصداقية منذ أن أعلن نيته التصالح مع بشار،ومع إيران، ووقع مواثيق تعاون مع إسرائيل، واعتذر لبوتين، وبقى معاديا لمصر». وتابع خلفان: «فاز اردوغان أو خسر، فانه بالنسبة للعرب لا يعني أكثر من رجل همه مصلحة بلده، حتى ولو كان على حساب الإخلال بالأمن القومي العربي»، مستطردًا: «على العرب ألا يضعوا أحلامهم على رجل متقلب، يميل حيث يجد مصلحة حزبه، وليست مصلحة العرب»، مستنكرًا: «لكن حريم السلطان لديهن استسلام فكري». وأردف خلفان: «لا الانقلابيين ولا الاردوغانيين يخدمون مصلحة امتنا العربية، مصلحتنا يخدمها ابناء امتنا، لا الاردوغانيين ولا الانقلابيين في تركيا». وواصل خلفان: «حريم السلطان اليوم أصابهن الجنون، في زمن الأتراك كان العربي محتقرًا لديه، عزتنا وكرامتنا وافتخارنا بقادة امتنا العربية. ورد خلفان على مهاجمية، بقوله: «مصبحات حريم السلطان يهاجمونني من قبل أذان الفجر، وأنا نائم، صحيت وهن يشتمني، ويتشكرن بالسلامة لاردوغان، لا بارك الله فيهن، كأنني أنا مرتب الانقلاب ضد أردوغان، هذا كان أحساس حريم السلطان من الساعة ثلاث قبل الفجر، وهن يلعلعن...الله يا خذهن أخذ عزيز مقتدر». وتسأل خلفان: «من هو اردوغان ؟»، مجيبًا: «هو أحد المتلونين الذين لا عهد لهم مرة معك، وأخرى ضدك، صديق لإسرائيل وإيران ويحاول ويترجى بشار أن يصالحه الآن..وعدو لمصر».