هشام نزيه خلق موسيقى جميلة ولافتة.. اللبنانيان ورد الخال ورفيق أحمد إضافة للمسلسل جانب كبير من أحداث المسلسل تجرى بلبنان.. وشخصيتى تشهد تحولاً هناك سنوات متتالية وليسرا ميعاد محدد مع جمهورها فى موسم شهر رمضان، تقدم من خلاله مسلسلا يكون حلقة الوصل بينها وبين محبيها خصوصا أن صناعة السينما تمر بأزمة بسبب الأوضاع غير المستقرة، العام الماضى حققت نجاحا كبيرا مع فريق عمل مسلسل «شربات لوز» الكاتب تامر حبيب والمخرج خالد مرعى وممثلون شباب فى الأغلب منهم محمد فراج، وأمينة خليل، صبا مبارك، أحمد داوود وبالطبع سمير غانم، تعود يسرا هذا العام من خلال مسلسل جديد يضم نفس فريق العمل تقريبا باستثناء المخرج خالد مرعى وسمير غانم، مخرجة المسلسل هذا العام هى غادة سليم وحل على فريق عمل العام الماضى وجوه جديدة أخرى وممثليون آخرون. يسرا تحدثت ل«التحرير» عن تفاصيل المسلسل، تحديدا عن تكرار تعاونها مع الكاتب تامر حبيب للعام الثانى على التوالى فى رمضان قالت: «لأن تامر من أكتر كتاب السيناريو موهبة سواء كانت أعماله تليفزيونية أو سينمائية وأعماله تترك علامة فى التاريخ» وفى ما يخص باقى فريق العمل من الممثلين الذين شاركوها مسلسل العام الماضى كانت إجابتها «فريق عمل مسلسل (شربات لوز) ممثلون جيدون وسعدت بالعمل معهم العام الماضى وأحببت أن نكرر معا التجرية مرة أخرى»، عن تأثير تكرار فريق العمل مرة أخرى على إتاحة الفرصة لوجوه جديده أخرى ردت «من قال إننى لا أعطى فرصا! بالفعل المسلسل يضم وجوها جديدة، ولكن حتى الآن لم يظهروا وسيأتى وقت عرض مشاهدهم وأنا متأكدة أنهم سينالون إعجاب الجمهور لأنهم موهوبون». ردود الأفعال على المسلسل جاءت سريعة وهو ما وضحته يسرا بقولها «الحمد لله ردود الفعل جيدة جدا أنا تلقيت من أول حلقة كم هائل من التليفونات ومباركة من المسلسل وكانوا يعبرون لى عن مدى إعجابهم بالتصوير والإخراج، وإن الانسجام كان واضحا جدا بين فريق العمل فى المسلسل»، للعام الثانى يظهر مسلسلها دون تيترات مع أن أغانى التيترات أصبحت نوعا من أنواع الدعاية للمسلسلات، لتوضح يسرا أنها جلست مع هشام نزيه مؤلف الموسيقى التصويرية للمسلسل، واقترح هو وجود أغانى تيتر، لكننى فضلت أن تكون الموسيقى التصويرية تيتر البداية والنهاية، وتفهم هو الفكرة وتحدث معى عن طبيعة المسلسل ودرس تفاصيله، لتخرج الموسيقى التصويرية بهذا الشكل الرائع واستطاع هشام أن يخلق موسيقى جميلة ملفتة لأنه فعلا موهوب. اللبنانيان ورد الخال ورفيق أحمد يشاركان فى بطولة المسلسل، وما الداعى لاختيار لبنانيين تجيب يسرا أن جزءا كبيرا من أحداث المسلسل تجرى بلبنان، حتى إن شخصيتى فى المسلسل تشهد تحولا مهما هناك، ومن ناحية أخرى وبكل صراحة وجود ورد الخال ورفيق أضاف كثيرا لأنهم من النجوم المعروفيين بلبنان، دور السيدة المطلقة وطبيعة الشخصية التى جعلت يسرا تظهر بشكل مختلف، والسبب فى ذلك جاء حسب تصريحها أن الموضوع مقصود إيصال رسالة من خلاله، وهو أن على السيدات أن يحافظن على أزواجهن لأن الرجال أيضا لهم حق عليهن، خصوصا أن هناك عديدا من السيدات يعانين هذه المشكلة وسيتضح كلامى بشكل أكبر مع تتابع الأحداث فى المسلسل، متابعة يسرا للدراما المعروضة فى الشهر الكريم طقس من طقوسها، قالت إن مسلسلات «آسيا»، و«موجة حارة»، و«نظرية الجوافة»، و«العراف»، هم جزء مما أتابع، وما يفوتنى من حلقات ألجأ لل«يوتيوب» وأشاهده. وعن المنافسة بين الفنانين فى رمضان فرأيها أن لكل نجم جمهوره، بخلاف أن موضوع مسلسلى يجعله خارج المنافسة لأنه اجتماعى كوميدى خفيف، وهذه النوعية تحديدا أرى أن الجمهور يحتاجها، لأن المصريين فى هذه الفترة كانوا يمرون بحالة من الاكتئاب. المسلسل يعرض بشكل حصرى، لكن يسرا لم تقلقها كلمة حَصرى، ووضحت وجهة «دريم»، و«أبو ظبى»، و«تليفزيون المستقبل»، وقنوات «أيه آر تى» وقنوات أخرى كبيرة وذات جمهور واسع النطاق، لذلك لم تقلقنى الكلمة على العكس. وعن تأثير الوضع السياسى فى مصر على نسب المشاهدة منهم تجيب: «لا أنكر أن الجمهور يمر بحالة نفسية سيئة، ولكنه سوف يشاهد العمل فى أى وقت لأننا كنا فى حالة زهق وحان الآن وقت لم الشمل، وكنت أتمنى أن يرحل الإخوان، ويكفى سفك دماء وكراهية، حتى الضحك الذى يميز الشعب المصرى اختفى، ولا أخفى أننى فرحت بعد سماع بيان الجيش وسعدت من موقفه، وشعرت بالأمل فى غد أفضل، وأن مصر سوف تسلك الطريق الصحيح، نحن كشعب غير معتادين على هذه الأوضاع، فكرة دعم مصر من خلال صندوق التبرعات فكرة جميلة وتُظهر للجميع من يحب وطنه والحمد لله على هذا الشىء وأشكر القائمين على المشروع.