12 سقطة كشفت «فبركة» برامج المقالب: «أبرزهم رامز بيلعب بالنار»

خلال الأعوام القليلة الماضية، بدأت برامج المقالب مرةً أخري في الظهور بقوة، لكن هذه المرة بشكل جديد، يعتمد على العنف، ربما كان أبرزها، برنامج رامز جلال، الذي يحمل في طياته جانبًا من المخاطرة بداية من عام 2011، وتحمل أسماؤهم إشارة إلى نوع المقلب المقدم خلال حلقات البرنامج، ومنها «رامز قلب الأسد» 2011، «رامز ثعلب الصحراء»، «رامز عنخ آمون»، «رامز قرش البحر»، «رامز واكل الجو»، وأخيرًا «رامز بيلعب بالنار».
على نفس الخطى، سار الفنان هاني رمزي أيضًا، فاعتاد على الظهور كل عام بشكل جديد من المقالب كان «هبوط اضطراري» العام الماضي، و«هاني في الأدغال» هذا العام. في وسط ذلك دائمًا ما واجهت تلك البرامج اتهامات بالفبركة. فى السنوات السابقة كانت التهمة حاضرةً أيضًا، ودائمًا ما كانت الإجابة النهائية عن هذا السؤال محيرةً لقطاع كبير من الجماهير، فمنهم من صدّق المقلب، ومنهم من لم يصدق، بينما دقّق آخرون فى تفاصيل البرنامج، محاولين اكتشاف أيّة إشارة أو دليل يثبت وجهة نظرهم فى فبركة البرنامج.
وقعت تلك البرامج العام الماضي في دلائل لاحظها الجمهور، أثبتت صحة فبركة تلك البرامج نستعرض معكم أبرزها.
1- برنامج «رامز واكل الجو»
أول تلك الدلائل كانت في حلقة الفنان هشام عباس، وهو على الطائرة، إذ قال فى أثناء سقوط الطائرة: «يا رامز سيب باقولك»، بينما من المفترض أنه لا يعلم هوية الشخص الجالس إلى جواره، ولا يعلم أن للفنان رامز جلال علاقة بالموضوع.
ثانى تلك الأخطاء كان على لسان الفنان عبد الله مشرف، الذى نطق اسم البرنامج بمجرد نزوله من الطائرة، وقبل أن يخبره به رامز جلال.
بينما الخطأ الثالث أثبته المطرب عاصي الحلاني، إذ قام رامز مع إقلاع الطائرة بفتح الأنبوبة التى تحتوى على مادة كريهة الرائحة، وقد لمست هذه الأنبوبة يد عاصى الحلانى بالخطأ، لكنه لم يتحدث وأبعد يده سريعًا، وكأن الأمر غير مفاجئ بالنسبة له، أو كأن الأنبوبة لا تحتوى على رائحة كريهة، والأمر مجرد اتفاق وحسب.
2- برنامج هبوط اضطراري
1- تعددت الدلائل التى تشير إلى فبركة برنامج هبوط برنامج «هبوط اضطراري»، لعل أبرزها كانت الحلقة التى تمت استضافة الفنان إدوارد فيها، فكان رد فعله المبالغ فيه، الذي سخر منه رواد المواقع وشبه بمصارعين الwwe.
2- أما الأكثر غرابة فكان ميل الكاميرا عندما يرتفع الطيار بالطائرة لأعلى أو يهبط بها، فكان ميلها لم يتأثر أي شيء داخلها بالجاذبية، حتى الستائر في المؤخرة لم تتمايل ولو قليلا، أو شعر الفتاة، أو رابطة عنق المضيف، حتى الراكب في الخلفية على ما يبدو أنه لم يخبره أحد أن الطائرة تميل الآن.
3- أيضًا أماكن الكاميرات المثبتة في مؤخرة الطائرة كانت ظاهرة بدرجة أكثر من اللازم.
لم يتفاد منفذو برامج المقالب الوقوع في نفس الفخ أيضًا هذا العام، فحصد برنامج «هاني في الأدغال»، نصيب الأسد من تلك الأخطاء...
1- أول خطأ وقع فيه منفذو البرنامج هو تلقيم الضيف ما عليه أن يفعله، وظهر ذلك أثناء محاولة كل منهم الوصول إلى المفتاح الذي لم يكن موجودًا ولا مرة، فينتهي بهم الأمر بشتم السائق الذي أخذه معه!
2- الأمر الثاني، الذي يعتبر خطأ فاضحًا جدًّا، هو رصد رجل في جميع الحلقات يظهر خلف السيارة على الأرجح لإعطاء التعليمات للحيوانات حول تحركاتها التالية.
3- ثالثا وجود الكاميرات المنتشرة داخل السيارة التي تقل الضيف في الجولة السياحية، التي تلتقط رد فعله من جميع الزوايا!
4- بينما كان الدليل الأكبر على فبركة البرنامج، أنهم قاموا باستضافة عزت أبو عوف، المعروف أنه عامل عملية في القلب، ولا يحتمل الصدمات، كما أن حالته الصحية سيئة، وهو الأمر الذي أكد فبركة البرنامج.
بينما برنامج «رامز بيلعب بالنار» فيعتبر أشهر تلك البرامج، فلاحظ هذا العام وقوعه في نفس الخطأ، أحدهما كان قبل إذاعة الحلقات بشهور.
1- كشف القنصل المصري في المغرب ناجي بشارة، أنة فوجئ عند سؤاله الفنان عمرو مصطفي عن سبب سفره المغرب فى أثناء وجودهما في الطائرة قال له إنه ذاهب لتصوير حلقة في برنامج رامز.
2- ثاني دليل ورّط البرنامج واتهمه بالفبركة كانت في الحلقة الأولى، فأثناء تفجير راغب غضبه على رامز، يخرج الأول وبشكلٍ مفاجئ، رذاذًا يحتوي على سائل مسيل للدموع، الأمر الذي طرح العديد من علامات الاستفهام بين المتابعين، الذين لم يفهموا لماذا كان يحمله معه في الأساس.
استخدم رواد مواقع التواصل الاجتماعي تلك السقطة ليوجهوا أصابع الاتهام إلى رامز جلال والقائمين على البرنامج، منتقدين محاولة لعبهم على عقول المشاهدين والاستخفاف بهم.