تسيطر حالة من الحزن الشديد، على أهالي قرية السوبي، التابعة لمركز سمالوط، في محافظة المنيا، بسبب اختطاف 7 من أبنائها، خلال عودتهم من الأراضي الليبية. "التحرير"، انتقلت إلى القرية التي تبعد نحو 50 كيلو متر، شمال مدينة المنيا، والتي تتميز بأن جميع أبناءها يعملون بالأراضي الليبية، والتقت بأسرة أحد شباب القرية المختطفين. وزارت "التحرير"، أسرة وليد فرحات سوي، أحد شباب القرية المحتطفين بالأراضي الليبية، والتي أكدته والدته أن نجلها متزوج ولديه 3 من الأبناء، وأنه اعتاد السفر لليبيا من أجل تلبية احتياجات أسرته، وأنه مر على تواجده بليبيا أكثر من عام ونصف، حتى لم يستطع رؤية طفليه التوأم، وأنه كان ينوي النزول إلى القرية لقضاء شهر رمضان ورؤية توأمه. وقالت زوجته، بحزن شديد، إن وليد أجرى اتصالًا هاتفياً بها منذ 40 يومًا، أخبرها برغبته في العودة للقرية، بسبب الأوضاع السيئة التي تشهدها الأراضي الليبية، وأنها علمت باختطافه من أحد أقاربه الذي يعمل في ليبيا. وكان 8 مصريين من بينهم 7 من أبناء قرية السوبي، هم رامي رضا توني، ونبيل حفظي سيد، ونجاح جمال توني، وخلف ناجح شتيوي، ووليد فرحان سوبي، محروس جمعة بركات، ومحمد أحمد سيف، تعرضوا للاختطاف أثناء عودتهم من ليبيا في ظروف غامضة منذ 38 يومًا.