سيطرت حالة من القلق على أهالي قرية السوبي التابعة لمركز سمالوط شمالي محافظة المنيا، بعد اختطاف 7 عمال بدولة ليبيا. وضمت قائمة المختطفين كلا من رامي رضا توني، ونبيل حفظي سيد، ونجاح جمال توني، وخلف ناجح شتيوي، ووليد فرحان سوبي، ومحروس جمعة بركات، ومحمد أحمد سيف، وجميعهم من قرية السوبي بمركز سمالوط، بالإضافة إلى رمضان فرج عبد الرازق، من أبناء محافظة الفيوم. وقال عدد من أهالي المختطفين في حديثهم ل"التحرير" أمس السبت، إن واقعة الاختطاف تمت منذ نحو 38 يوما، مشيرين إلى أن سبب تأخرهم في الإبلاغ عن الواقعة خلال الفترة الماضية تواصلهم مع مجموعة من الأعراب في دولة ليبيا لحل الأزمة. وأكد الأهالي أن أعراب ليبيا أخبروهم بالتحقيق مع العمال المختطفين للاشتباه في انضمامهم لتنظيم داعش، لافتين إلى أنهم يتعرضون حاليا للتعذيب الشديد. من جانبه قال مجدى ملك عضو مجلس النواب عن دائرة مركز سمالوط مسقط رأس المختطفين بدولة ليبيا، إن الجهة المسؤولة عن اختطاف المصريين لم تكشف نفسها حتى الآن، نافيا في بيان له تورط الحكومة الليبية فى عملية "الاختفاء أو الاختطاف" حسب تعبيره. وأضاف أن أهالى المختطفين سيتوجهون إلى وزارة الخارجية لتقديم بلاغ رسمى وشكوى بواقعة الاختطاف حسب ما جاء على لسان شقيق أحد المخطفين بقرية السوبى، منوها إلى تواصله مع الأجهزة الأمنية والسيادية بالدولة وإبلاغهم بكل تفاصيل الواقعة.