أصبحت وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون مرشحة الحزب الديمقراطي بدون منازع خاصة بعد حصولها العدد اللازم من الأصوات للترشح، وعلى الرغم من ذلك إلا أن منافسها السيناتور بيرني ساندرز لايريد الاعتراف بالهزيمة حتى الآن. وكان سيناتور ولاية فيرمونت أعن أنه سيستمر في المنافسة ولن ينسحب على بغض النظر عن أي شىء، على الرغم من الدعوات متزايدة من قبل مؤيديه بإنهاء السباق الذي قد خسره بالفعل. وقال ساندرز، خلال تجمع في سانتا مونيكا في كاليفورنيا "سنكافح بجد للفوز في انتخابات الثلاثاء المقبل في واشنطن"، مضيفًا "سنواصل معركتنا من أجل العدالة الاجتماعية والاقتصادية والعرقية والبيئية في فيلادلفيا، حيث سيعقد الحزب الديمقراطي مؤتمره في يوليو المقبل، لتعيين مرشح رسمي سينافس الجمهوري دونالد ترامب على الرئاسة. وتابع ساندرز، "أتقن الحساب وأعرف أن المعركة صعبة جدًّا، لكننا سنواصل المعركة للحصول على كل صوت وكل ناخب". من جهة أخرى، أكد بيرني ساندرز أنه ينتظر بفارغ الصبر العمل مع الرئيس باراك أوباما، الذي اتخذ موقفًا محايدًا رسميًّا في الانتخابات، لكنه يبدو على عجلة كي تحسم بسرعة، حيث سيلتقي الاثنان اليوم الخميس في البيت الأبيض بواشنطن، قبل آخر انتخابات تمهيدية تجرى في العاصمة الفيدرالية الثلاثاء المقبل. من جانبه، يرى الرئيس باراك أوباما أن ذلك يمكن أن يؤدي إلى انقسام الديمقراطيين، وهو ما يسعى إلى مواجهته برص صفوف حزبه خلال استقباله ساندرز. وقال أوباما "أملي أنه على مدى الأسبوعين القادمين، سيكون بمقدورنا وضع الأمور في نصابها". وسئل المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست عما إذا كان أوباما يعتقد أنه ينبغي لساندرز عضو مجلس الشيوخ عن ولاية فيرمونت أن ينهي حملته الانتخابية، فأجاب قائلًا: "إن السيناتور له كل الحق في أن يتخذ بنفسه قراره بشأن مسار حملته". وقال البيت الأبيض إن أوباما، الذي مازال يحظى بشعبية بين الديمقراطيين، سيلعب دورًا لتوحيد صفوف الحزب أثناء مراحل الحملة الانتخابية.