رفض الرئيس عبدالفتاح السيسي، فكرة أن الدولة غير قادرة على التحاور مع الشباب المصري، وقال: «شبابنا بخير أوي، لكن عايز فرصة، مش فرصة عمل، لكن فرصة نقاش، بندي صيغ لعمل الحوارات، ومن حقنا نسمع بعض». وأكد، خلال حواره بمناسبة مرور عامين على توليه رئاسة الجمهورية، مع الإعلامي أسامة كمال، عبر التليفزيون المصري، أنه لا يغضب من "ولاده"، ولكن ربما عدم المعرفة، قائلًا: "لو عرفوا الوضع هيقفوا جمبي". وتابع: «المعرفة من مواقع التواصل والإعلام، ومتنساش أننا حبينا ننجح التجربة المتاحة ونحترم رغبة المصريين في الدستور، احترمنا الدستور وسبنا الإعلام بلا قيادة، مفيش دولة في العالم كده، لابد من ضبط إيقاع الإعلام مش عشان حاجة لكن عشان نحسن رسالته، المصريون أدركوا أهمية ضبط الإعلام». واستطرد: «مبادرة تمكين الشباب، إحنا بناخد 500 كل شهرين، هنشوفها أثارها لأول 500 بعد 3 شهور، بنعمل على إعدادهم للقيادة ويعرف أكتر ويفهم الدولة ومتطالباتها.. إحنا بنقدمهم مصر، إحنا أعلنا وفتحنا الباب لكل الشباب وتم عمل اختبارات للفرز منها مقابلات شخصية، بنتكلم في 2000 شاب هيبقوا موجودين في الحكومة منهم ناس في الحكومة بالفعل، وهو في مكانه هيبقي أدائه مختلف، هنملى كل النقاط ديه في البرلمان والرئاسة والوزراء خلال سنتين تلاتة». وواصل: «الانتخابات المحلية بنتكلم 53 ألف، من فضلكم قدموا النجباء عشان يحصلوا على المقاعد ديه، الحوار طبعا هم ليهم الحق، أنا بتكلم عن اللي بيحب مصر، مفيش واحد بيحبها ويوصل بيه الأمر لتدميرها»، وتابع: «بقول لأي حد بيمسعني أيه الأولويات، هل مفيش صيغة غير الاعتراض بالشكل ده، عاوز تعمل مظاهرة من حقك بس بالإجراء القانوني، ده مش صالحنا». وأكد أن هناك اتجاها لمراعاة هؤلاء الشباب، نافيا صحة أن الأعداد الموجودة بالسجون "ضخمة جدا"، وتابع: «بقول لكل المصريين 90% من اللي موجودين في السجن جنائي، سرقة وغيره، والباقي ينظر في أمره، وتم الإفراج عن البعض، والباقي في مرات مقبلة».