*الطرف المستفيد من فراغ الشرق الأوسط هم المتشددون أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، أن المبادرة الفرنسية للسلام هدفها التوصل إلى حل نهائي للصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مشيرًا إلى أن استمرار الصراع يؤدى إلى تنامي الفكر الإرهابي في الشرق الأوسط. وأوضح "أولاند" خلال كلمته الملقاه في مؤتمر باريس الدولي للسلام في الشرق الأوسط، أن التوصل إلى السلام يتطلب الشجاعة من الفلسطينيين والإسرائيليين، وهو التأكيد على حل الدولتين وتهيئة الظروف لتحقيق السلام. وأشار إلى أن عملية السلام يجب أن تاخذ في الاعتبار "التغيرات في مجمل المنطقة، فكل ما نستطيع عمله هو توفير ضمانات للفلسطينيين وإسرائيل للمضي قدمًا في السلام". وشدد الرئيس الفرنسي على أن العنف والترهيب لا يزال موجودان والأمل يضيع في عقد السلام بين فلسطين وإسرائيل، لافتًا إلى أن الفراغ سيملؤه حتمًا المتطرفون في المنطقة والمستفيد من الوضع الراهن هم المتشددون من كل الأطراف والاستفادة من ذلك، مستشهدًا بما حدث في العراق وليبيا وسوريا.