أعلن ممثل فرنسا في لجنة التحقيق بحادث الطائرة المصرية المنكوبة إنَّه لا توجد دلائل إلى الآن على وقوع انفجار على متن الطائرة. جاء ذلك حسبما أوردته "روسيا اليوم" في نبأ عاجلٍ لها دون أن ترد مزيدًا من التفاصيل. وسقطت الطائرة المصرية، فجر يوم الخميس الماضي، وهي في رحلةٍ من مطار شارل ديجول بالعاصمة الفرنسية باريس إلى مطار القاهرة، وعلى متنها 66 شخصًا، حيث سقطت بعد خروجها من المجال الجوي اليوناني بدقيقتين. وبينما لم يتم التوصُّل إلى الآن سبب تحطم الطائرة مع استمرار البحث عن بقايا الحطام والأشلاء، إلا أنَّ خبراء كثيرين رجَّحوا أن يكون الحادث وراؤه "عمل إرهابي"، في وقتٍ لم تستبعد سلطات الدول الثلاث "مصر وفرنسا واليونان" فرضية العمل الإرهابي، بل إنَّ شريف فتحي وزير الطيران المدني رجَّح أن يكون السبب هو عمل إرهابي أكثر من كونه عطلاً فنيًّا بالطائرة. وفي وقتٍ سابق اليوم، أفاد مسؤول قضائي مصري بأنَّ الأشلاء التي عثر عليها لركاب الطائرة المصرية المنكوبة، تدل على أنَّها انفجارًا وقع على متنها. ونقلت "سكاي نيوز عربية" عن وكالة "الأسوشيتد برس"، دون أن تذكر اسم المسؤول، قوله إنَّ 80 قطعة حطام صغيرة نقلت إلى القاهرة حتى الآن، لافتًا إلى أنَّه لا يوجد جزء بشري واحد كامل كذراع أو رأس، مشيرًا إلى أنَّ التفسير المنطقي هو أنه كان انفجارًا.