تمكنت وحدة مباحث أسيوط، اليوم، الثلاثاء، من كشف غموض العثور على جثة مبلط سيراميك طافيه بمياه ترعة بحر يوسف، بديروط، الشهر الماضي وعليها آثار اعتداء، إذ تبين أن زوجة المجني عليه اتفقت مع عشيقها على التخلص منه ليخلو لهما الحال في علاقتهما الآثمة ألقى القبض على المتهمة وشريكها وتولت النيابة التحقيقات. كانت مدير أمن أسيوط تلقى إخطارا من مأمور مركز شرطة ديروط في أبريل الماضي يفيد بورود بلاغ من الأهالي في بالعثور على جثة طافية بترعة بحر يوسف بجوار مستشفى حميات ديروط دائرة المركز. على الفور انتقل فريق من ضباط مباحث المركز وبالفحص تبين قيام الأهالي بانتشال الجثة وأنها لذكر في العقد الرابع من العمر وبمناظرتها وجد بها آثار لجرحين بجانب العين اليمنى واليسرى وبمتابعة الصفة التشريحية تبين إصابته بكسر بالجمجمة. توصلت التحريات إلى أن الجثة لمبلط سيراميلك يدعى "ج. ف. م" 39 عامًا مقيم بقرية بني حسين مركز أسيوط والمبلَغ بغيابه وباستدعاء شقيقه "ج" مزارع، مقيم ببني حسين، تعرف على الجثة وأفاد أنها لشقيقه المبلغ بغيابه وبالعرض على النيابة قررت تسليمه الجثة. وتوصلت جهود البحث إلى أن وراء ارتكاب الجريمة كلاً من "ر. ر. ع" حاصل على دبلوم وزوجة المجني عليه وتدعى "م. ط. ع" حاصلة على دبلوم يقيمان بالناحية ذاتها وذلك لارتباطهما بعلاقة عاطفية آثمة غير مشروعة، ودلت التحريات على أن المتهمة سهلت لعشيقها دخول المكان والتعدي على زوجها بالضرب وآلة حادة وتخلصا من جثته في مكان العثور. عقب تقنين الإجراءات تمكن ضباط فريق البحث من ضبط المتهمين وبمواجهتهما أقرا بارتكابهما الواقعة.