شك "طيار مدني" في شخصين حضرا إلى فندق والده واصطحبا معهما نزيل، فأبلغ الشرطة، التي تمكنت من تحرير المجني عليه، وتبين أن خلاف مالي بين الجناة والمختطف، دفعهم لارتكاب الواقعة، وجار العرض على النيابة. تلقى قسم شرطة قصر النيل، بلاغا من مهند فؤاد 20 سنة، طيار مدني، (نجل صاحب فندق ليالي الكائن بشارع طلعت حرب، بأنه أثناء تواجده بالفندق حضر شخصان مجهولان واصطحبا إسلام قاسم 24 سنة، حاصل على المعهد العالي لعلوم الكمبيوتر، نزيل بالفندق، بطريقة تثير الشك والريبة. تم وضع خطة بحث أكدت صحة المعلومات، حيث تبين قيام كل من هشام خلف الله 28 سنة، وجلال سامي 33 سنة، بارتكاب الواقعة. وبإعداد الأكمنة اللازمة، تمكن ضباط وحدة مباحث القسم وبصحبتهم القوة المرافقة من ضبطهما وبصحبتهما المجنى عليه، وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الجريمة، وأضاف الأول بأنه سلم المجنى عليه 45 ألف جنيه لتشغيلها في مجال الدعاية والإعلان مقابل أرباح شهرية، إلا أنه فوجئ بتهربه من السداد، فخطط لخطفه لاستعادة أمواله بالإشتراك مع الثاني. واستكمل أنهما توجها إلى الفندق وطلبا من المجني عليه دفع المستحقات المالية عليه، إلا أنه رفض، فاصطحباه معهما إلى مسكن الأول، حيث قاما باحتجازه. بمواجهة المجنى عليه بأقوال المتهم الأول أقر بتحصله على 30 ألف جنيه فقط واتهمهما بخطفه واحتجازه.