الري تبحث التحول من ثقافة الوفرة إلى ثقافة الندرة المائية

عقد الدكتور رجب عبد العظيم وكيل وزارة الموارد المائية والري، اجتماعًا ضمَّ المهندس عماد ميخائيل رئيس مصلحة الري ورؤساء الإدارات المركزية للموارد المائية والرى بالمحافظات.
تناول الاجتماع، حسب بيانٍ صادرٍ عن الوزارة، اليوم الخميس، آليات تطوير وتحسين الأداء بالوزارة والتحديات المائية والفرص المتاحة وتعظيم الاستفادة منها ومقترحات المواجهة، وضرورة التحوُّل من ثقافة الوفرة إلى ثقافة الندرة المائية وما يستلزمه ذلك من اتخاذ عدد من الإجراءات التي تساهم في ترشيد استخدامات المياه من خلال الإدارة الرشيدة، إلى جانب تعظيم الاستفادة منها وحمايتها من الهدر والتلوث، كذلك ضرورة تفعيل منظومة التشغيل الذاتي في أعمال إزالة الحشائش من المجاري المائية لتخفيف العبء عن كاهل الدولة من خلال الموارد المتاحة بالوزارة من "معدات وورش إنتاجية".
وتطرَّق الاجتماع إلى منظومة الشكاوى التي ترد للوزارة، وضرورة سرعة حسمها من واقع المعاينة على الطبيعة مع التنسيق الكامل مع نواب الشعب والأجهزة المحلية بالمحافظات، وضرورة إنشاء وحدة متابعة للشكاوى بكل محافظة تتبع مباشرة المهندس رئيس الإدارة المركزية للموارد المائية والري
وبحث الاجتماع منظومة إدارة الأزمات والكوارث بالوزارة وما تتطلبه من تحديث قواعد البيانات ونقاط الاتصال بكل محافظة وتحديد النقاط الساخنة وكذلك جاهزية الإدارات بالمهمات والمعدات والأدوات الخاصة بالتعامل مع الأزمات والكوارث المحتملة.
من جهته، أشار رجب إلى أهمية التنسيق التام بين جميع أجهزة الوزارة بالمحافظات فيما يخص المتابعة الدقيقة للبرنامج التنفيذي لخطط الوزارة بكل جهة وتذليل المعوقات التى تؤثر سلبًا على معدلات تنفيذ المشروعات التي تقوم بها الوزارة وتقديم الدعم اللازم لإنجازها.